هتفوا "بالروح بالدم رزق عيالنا أهم" فضربتهم الشرطة بالخرطوش
تضامنا مع عمال “الإسكندرية للغزل والنسيج”
أطلقت قوات الشرطة أعيرة الخرطوش والرصاص الحي على وقفة لعمال شركة الإسكندرية للغزل والنسيج ”عبود” المطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة من شهر ونصف. ولم يتوقف إجرام الداخلية عند هذا الحد بل قامت باعتقال المصابين من مستشفى جمال عبد الناصر، وأسفر هذا عن اعتقال 14 عامل وإصابة أحدهم بطلق ناري بالقدم ما استدعى تدخل جراحي عاجل في القدم.
جدير بالذكر أن هذا الاعتداء هو الأول من نوعه الذي يطلق فيه الرصاص والخرطوش لفض وقفة عمالية منذ الاعتداء الغاشم على عمال غزل كفر الدوار عام 1994 وقبله جريمة مصنع الحديد والصلب بحلوان عام 1989.
أرادت الداخلية بهذا الاعتداء إيصال رسالة إلى الإسكندرية، التي تشهد عدد من الاحتجاجات العمالية خاصة بعد ارتفاع الأسعار، أن السجن والضرب بالرصاص هم مصير كل من يطالب بحقه في مصر سواء كانوا سياسيين أو عمال أو موظفين، ولتعلن عن استمرار انحيازها الدائم لرجال الأعمال ضد كل المستضعفين وأن بلطجة الداخلية مستمرة.
وردآ على هذآ تعلن حركة الاشتراكيين الثوريين انحيازها الكامل ودعمها المطلق لكل المظلومين ومنهم عمال شركة الإسكندرية للغزل والنسيج، وتدعو كل الثوريين وجموع الطبقة العاملة إلى فضح جريمة الداخلية الأخيرة بالاعتداء على عمال يطالبون برواتبهم القليلة المتأخرة وضربهم بالنار فى الشارع، وإعلان وأننا لن نقف مكتوفى الأيدي أمام استمرار جرائم الدولة تحت غطاء “قانون التظاهر” الباطل، وسنسعى بكل الطرق لإسقاطه، ليعود حق التظاهر ضد الظلم والقهر مكفولا للجميع.
ولهذا نطالب بـ:
- الاستجابة الفورية لمطالب العمال وصرف مستحقاتهم المتأخرة.
- إطلاق سراح كافة العمال الذين ألقي القبض عليهم أثناء فض الوقفة ومن المستشفى.
- إيقاف الظباط الذين أطلقو النار على العمال وإحالتهم للمحاكمة.
- إقالة وزير الداخلية ومدير أمن الاسكندرية لجرائمهم المستمرة في حق الشعب ومحاسبتهم عليها.
- إسقاط قانون التظاهر
مكتب عمال الاشتراكيين الثوريين