بيان الاشتراكيين الثوريين
النظام الجبان يغتال شيماء

نظام يرتعد كلما جاءت ذكرى هزيمته الكبرى في يناير 2011 عندما أطاحت جماهير الشعب المصري برأس النظام وأعطت لبلطجية الداخلية درساً لن ينسوه.
ومهما حاولوا خداعنا وخداع الجماهير بإعلامهم الكاذب الذي يروّج لأكذوبة أن يناير مؤامرة، نراها ثورة في رعبهم وحشدهم لمئات الآلاف من بلطجية الداخلية كي يمنعوا أي تحرك جماهيري في ذكرى الثورة حتى لو كان مسيرة سلمية بالورود كالتي قام يها الزملاء في حزب التحالف الإشتراكي والتي هاجمتها الداخلية بالرصاص والخرطوش، ليغتالوا الشاعرة الشابة الزميلة شيماء الصباغ، بنت الإسكندرية الجدعة التي طالما دافعت عن حقوق العمال، والتي حلمت مع كل الثوار بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وحلمت لابنها بلال ذو الستة أعوام بمستقبل في وطن الكرامة الإنسانية، ولكن نظام السيسي استكثر على شيماء ورفاقها مجرد الحلم.
إننا ونحن ننعي الزميلة شيماء التي لحقت بالآلاف من شهداء الثورة، ونعزي فيها كل الثوار وليس فقط الزملاء في حزب التحالف، نؤكد أن يناير ثورة رغماً عن محاولات اغتيالها وتشويهها بإعلام كاذب واستبداد أمني تجاوز كل الخطوط الحمراء، ووصل إلى درجة غير مسبوقة من التوحش والدموية بقيادة جنرال مجنون لم يرتوِ بعد بكل الدماء التي أراقها، كما ندعوا كل المؤمنين بالثورة للاصطفاف في وجه هذا النظام الاستبدادي القمعي الذي يقود البلاد إلى الهاوية.
الاشتراكيون الثوريون
24 يناير 2015