بيان مشترك
كل التضامن مع نضال عمال «مصر – إيران» بمنيا القمح من أجل صرف مرتباتهم المتأخرة ولوقف مخططات التصفية
يواصل عمال مصنع مصر – إيران للغزل والنسيج بمنيا القمح بمحافظة الشرقية نحو 1500 عامل،إضرابهم منذ 18 يوما من أجل صرف رواتبهم وحوافزهم المتأخرة، فحتى اليوم لم يصرف المستثمر سامي أبو شادي للعمال راتب شهر أغسطس ( الأساسي والشامل)، كما لم يتم صرف علاوة شهر 7 لعام 2014.
وتفاقمت المشكلة عقب عيد الفطر بعد أن تأخرت الرواتب فنظم العمال اعتصاما واخذوا تعهدا على المسئولين بصرف مستحقاتهم خلال يومين ولم يتم الصرف حتى اسبوع مضي فقرر العمال الاعتصام مجددا. مسئولون بالدولة طالبوا العمال بشد الحزام والمطالبة بالراتب الأساسي فقط، بينما الاتحاد الرسمي ( الحكومي) يسعى لتمرير مخطط تصفية المصنع وإغلاقه بالضبة والمفتاح وتشريد عماله، بدلا من إعادة تشغيله.
وبالأمس حاول رئيس النقابة العام للغزل والنسيج إقناع العمال بفض الاعتصام بدعوى أنه اتفق مع المستثمر على صرف شهرين من بدل عمل المسائي والليلي، وحافز شهر 6 على دفعتين، وأن تقوم إدارة الشركة بصرف الراتب خلال أسبوع.
العمال يطالبون بإيجاد الحلول لتوفير التمويل اللازم لتشغيل المصنع بكامل طاقته وصرف مرتبات العاملين وتوفير المبالغ اللازمة لإجراء عمليات الصيانة للماكينات والأجهزة بصفة مستمرة، ويطالبون بوقف إهدار المال العام عبر ترك مساحات شاسعه غير مستغله داخل المصنع، والذي تزيد مساحته عن 55 فدان.
والمصنع فرع من الشركة الرئيسية بالسويس والمتخصص في إنتاج الخيوط الرفيعة والسميكة والتي تستخدم في إنتاج صناعة الملابس القطنية الفاخرة ويتم تصديرها للخارج وكان في ذلك الوقت يتبع القطاع العام وفي عام 2000 تغيرت تبعية المصنع ليتبع قطاع الأعمال وخلال هذين العامين حقق المصنع 10 ملايين جنيه أرباحاً وذلك بشهادة الجهاز المركزي للمحاسبات الذي أكد علي تحقيق مكاسب لمصنع منيا القمح ولكن انقلبت الأمور بعد بيع نحو 49 بالمئة من أسهم الشركة لرجل أعمال إيراني عام 2004 الي الأسوأ والإهمال وصل به لحد العجز عن دفع فاتورة الكهرباء، والتي تنقطع بصفة مستمرة.
وأنشئ مصنع غزل ونسيج منيا القمح – الشرقية في نهاية الثمانينيات على مساحة 45 فدان وخمسة أفدنة لتشوين الأقطان واستراحة للمغتربين، عبارة عن ثلاثة عمارات سكنية وقوة عمال هذا المصنع 1500 عامل أساسي ومؤقت.
والموقعون أدناه يؤكدون على تضامنهم مع مطالب العمال في صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، وفي ضخ استثمارات لتشغيل الشركة، وينددون بانحياز أجهزة الدولة السافر للمستثمرين وعلى رأسها محافظ الشرقية ووزارة القوى العاملة.
ويدعون القوى العمالية والسياسية الى التضامن مع نضال عمال مصر إيران بمنيا القمح، فمعركتهم هي جزء من معركة النضال ضد سياسات الظلم الاجتماعي والاستغلال.
عاش كفاح الطبقة العاملة
– حملة نحو قانون عادل للعمل
– الاتحاد المحلي للنقابات المستقلة بالشرقية
– محمد عابدين – نقابي
– خالد طوسون – المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية
– سعود عمر – نقابي
– حمدي عز – الأمين العام للنقابة العامة للسياحيين
– حركة الاشتراكيين الثوريين
– لجنة العمال بحزب مصر القوية
3 سبتمبر 2015