بيان الاشتراكيين الثوريين
بخصوص الأحداث الدامية ببورسعيد

في استمرار لمخططات المجلس العسكري للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد لايقاف قطار الثورة، وكما فعل في مجزرة ماسبيرو من تحريض طائفي قذر، دأب الاعلام الرياضي خلال الاسابيع التالية لأحداث مذبحة بورسعيد على الهجوم الممنهج والمستمر على أبناء المحافظة لتأجيج النزعات المحلية والعداء المتبادل بين الجماهير، مما أدى إلى تفجر أحداث العنف بدءا من أمس وتطور الوضع إلى سقوط ضحايا، كما أدى إلى منع العمال من خارج المحافظة من دخول منطقة الاستثمار.
وتعليقاً على الأحداث فأننا نؤكد على ما يلي:
1- إن عمال الاستثمار ببورسعيد ليسوا في خصومة مع زملائهم في العمل من خارج المحافظة، ولكن مع رجال أعمال يستغلونهم ونظام يقمعهم كي لا يطالبوا بحقوقهم.
2- نحن ندين بكل شدة استخدام العنف الذي أدى إلى وقوع ضحايا أيا كانت أسباب التظاهر ونطالب بمحاكمة المسئولين عن سقوط قتيل ومصابين. وندين عدم تقديم الجناة الحقيقيين من محرضين وممولين فى مجزرة استاد بورسعيد للمحاكمة ومحاولة الاكتفاء بكبش فداء من الجرين إيجلز ومسئولى الاستاد.
3- وجوب إقالة وزير الإعلام وتطهير الإعلام من عناصر الثورة المضادة ومحاكمة الإعلاميين ممن مارسوا التحريض ضد أبناء المحافظة، وإقالة الحاكم العسكري ببورسعيد وإنتخاب محافظ جديد.
كما نطالب أبناء بورسعيد من قوى ثورية وعمال وطلبة والأولتراس بتحميل مسئولية ما يحدث للإعلام المحرض والمجلس عسكري قائد الثورة المضادة، ونهيب بأبناء المحافظة عدم تحميل العمال الكادحين من خارج المحافظة تبعة ما تقوم به أبواق إعلام الثورة المضادة.
فلا ينبغى أن يكون فقراء هذا الوطن وكادحيه هم دائما من يدفعون الثمن.
الاشتراكيون الثوريون – بورسعيد
24 مارس 2012