بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

بيان الاشتراكيين الثوريين

هم مستمرون في بطشهم ونحن مستمرون في نضالنا

الاشتراكيون الثوريون

بعد أن فشلت محاولات الاحتواء وبات واضحا أن ادعاءات المجلس العسكري بحماية الثورة والثوار ليست سوى سلسلة من الأكاذيب لجأ العسكر إلى الإستراتيجية الأخيرة التي يلجأ إليها كل الطغاة باستخدام العنف والتشويه والاعتقال في مواجهة الثوار والقوى الثورية..

فليس خافيا على أحد ما تعرض له العديد من القوى والمجموعات الثورية في الفترة الأخيرة.. وقد نالنا نحن الاشتراكيين الثوريين نصيبا من هذا التشويه، بدأ يشهد تصاعدا كانت آخر مظاهره إلقاء القبض على المناضل الاشتراكي والقائد العمالي كمال الفيومي، بالمحلة الكبرى، ومن قبل ذلك الاعتداء بالضرب والسحل على سامح نحيب القيادي في حركة الاشتراكيين الثوريين وإلقاء القبض على محمد هارون والاعتداء على طلاب الاشتراكيين في مدينة بني سويف وقبل ذلك بأيام قليلة محاولة اقتحام مقر مركز الدراسات الاشتراكية بالجيزة بواسطة التحريات العسكرية وأفراد من الأمن الوطني تحت دعوى البحث عن ثلاث جنود مختفين!

وقد جاء هذا الهجوم تصعيدا لحملة من التشويه الإعلامي لحركة الاشتراكيين الثوريين، قادها المجلس العسكري وإعلامه المأجور وقوى الإسلام السياسي من إخوان مسلمين وسلفيين والجماعة الإسلامية تعقيبا على ندوة نظمها الاشتراكيون بعنوان “مستقبل الثورة إلى أين” أعلنوا فيها عن موقفهم بضرورة سقوط دولة القمع قبل بناء دولة الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وكأن موقفنا جديد وكأن إسقاط النظام لم يكن هو الشعار الناظم لثورة 25 يناير الباسلة. ومن ثم لم تكن مفاجأة أن يتعرض الرفيق سامح نجيب، أحد المتحدثين في الندوة لما تعرض له من عنف وضرب وسحل من بلطجية المجلس العسكري أثناء تواجده في الإسكندرية ثم اقتياده إلى مقر القيادة العسكرية برأس التين حيث تم استجوابه لعدة ساعات وتصويره أثناء احتجازه ثم بث فيديو يبدو فيه وكأنه يشكر القوات المسلحة.. وهو ما رد عليه سامح نجيب بفيديو آخر شرح فيه ما تم اقتطاعه من التسجيل.

إننا ندرك أن رفيقنا أخطأ، لكننا ندرك أيضا أن ذلك ما كان ليحدث لولا ما سبقه من عنف وضرب وسحل تعرض له، ونؤكد على أن موقفنا وموقف الرفيق سامح نجيب كان ولازال ثابتا، لا يتغير ولن يهدأ لنا بال حتى نسقط المجلس العسكري، قلب الثورة المضادة ونحاسبه علي جرائمه التي تجاوزت خلال عام ما اقترفه نظام مبارك في ثلاث عقود من حكمه.

نحن الاشتراكيون الثوريون لن يرهبنا الضرب والخطف والقبض وتلفيق القضايا نحن على استعداد كامل لكي ندفع ثمن مواقفنا الثورية ..سامح وهارون والفيومي وممدوح وهيثم ليسوا أفضل من الذين قدموا أرواحهم من اجل نصرة الثورة.. أو فقدوا عيونهم.. وستظل نناضل مع الطبقة العاملة والقوى الثورية من اجل انتصار الثورة الاشتراكية.

المجد للشهداء والنصر للثورة.. ويسقط يسقط حكم العسكر..

الاشتراكيون الثوريون
12 فبراير 2012