اليوم الأسود

إن أهالي طوسون – إسكندرية المعتصمون أمام وزارة الزراعة بالدقي منذ يوم 7/4/2010، يدينون وبشدة الأحداث المؤسفة التي تعرض لها المعتصمين أمام مجلسي الشعب والشورى يوم 23/5/2010، وخاصةً عمال شركة أمونسيتو.

إن ما حدث في هذا اليوم الأسود من أعمال قمع وطرد للمعتصمين العزّل، أثبت لنا الآتي:
– أن هذا النظام القمعي – بعد إعلانه أن ما تمر به البلاد في الآونة الأخيرة هو ظاهرة صحية – قام بالقضاء على هذه “الظاهرة الصحية” ليُرجع البلاد إل حالتها “المرضيّة”.
– أن هذا النظام البالي لم يستطع تحمل 3 أشهر من الديمقراطية والحرية المزعومتين واللتين يتشدق بهما ليل نهار أمام الرأي العام العالمي.
– أن هذا النظام الاستبدادي أعلنها صريحة أنه ماضٍ في تحديه لمقدرات هذا الشعب، وماضٍ في طريقه الاستبدادي أياً كانت العواقب وردود الأفعال داخلياً وخارجياً.

لذلك، نعلن تضامننا مع ضحايا هذا اليوم الأسود ونطالب بـ:
– دعوة كل المطرودين من أمام مجلسي الشعب والشورى بنقل اعتصامهم إلى مقر اعتصام أهالي طوسون.
– نقترح قيام أفراد كل هذه الفئات بإرسال البرقيات والصور والفيديوهات لكل منظمات المجتمع المدني الدولي والمهتمين بحقوق الإنسان والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لفضح بها ما يقوم به هذا النظام من قمع واستبداد.
– نناشد كل وسائل الإعلام الشريفة والنزيهة بالاستمرار في تغطية تبعات وردود أفعال أحداث هذا اليوم الأسود.

الله.. الوطن.. الشعب
أهالي طوسون