طلاب «معهد العاشر» يحتجون ضد قرارات العميد

أصدر الدكتور حمدي شهاب الدين، عميد المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، الأسبوع الماضي، قرارًا بإغلاق قاعة المؤتمرات في وجة النشاط الطلابي بحجة أنها إهدار للمال العام، حيث وجّه كلامه إلى مسئول فرقة المسرح في اتحاد الطلاب، قائلًا: “قاعتكم دي ثروة، النشاط فيها إهدار للمال العام، بروفاتكوا اعملوها في الشارع”.
كما منع الأمن الإداري طلاب المسابقات العلمية من استخدام صالة “الروبكون” على الرغم من حصولهم على موافقات الإدارة، بحجة إهدار المال العام.
وتُعد مسابقة “الروبوكون” من أهم الانشطة العلمية التي يتميز بها المعهد والتي حصل على مراكز عالمية فيها عدة مرات، وكان المعهد يدعمها جزئيًا في البداية لتكاليفها الباهظة؛ حيث أنها كانت بمجهود الطلاب المشاركين بها بشكل أساسي، وقد أُلغيَ الدعم تدريجيًا حتى مُنع تمامًا يوم 6 ديسمبر الجاري.
وفي اليوم التالي، 7 ديسمبر، رفض الدكتور عبد الفتاح، وكيل المعهد، مقابلة أعضاء مجلس اتحاد الطلاب في اجتماع تحدد لاستكمال اجتماع سابق، بحجة أن الطلاب تأخروا ربع ساعة، وحين اعترض الطلاب بأن الاجتماع مدته ليست ربع ساعة، وجه الوكيل كلامه لأحدهم قائلًا: “انت قليل الأدب”.
أما اتحاد الطلاب، فقد قرر عقد اجتماع مع طلاب المعهد، الأربعاء الماضي 9 ديسمبر، أمام مبنى العميد (حيث تقع قاعة المؤتمرات) لمناقشة قرارات العميد ومشاكل المعهد من فساد مالي وإداري، بالإضافة إلى خطوات التصعيد ضد الإدارة.
وما كان من وكيل المعهد إلا أن أرسل ممثلين إلى الطلاب أثناء هذا الاجتماع يطلب فيه حضور ممثليين عن اتحاد الطلاب لعرض مطالبهم، فرفض الاتحاد دعوته لوضوح مطالبهم التى كُتبت وعُرضت في الاجتماع أمام طلاب المعهد وسلموها إلى ممثلي الإدارة.
ناقش الطلاب في الاجتماع مشاكلهم، وقرروا أنه إن لم تُنفذ مطالبهم بحلول اليوم السبت سيتم التصعيد ضد الإدارة بوققة أمام مبنى العميد في اليوم التالي، غدًا الأحد. وكانت المطالب التي صاغها الطلاب كالتالي:
– التعهد بعدم إغلاق قاعة المؤتمرات أمام أي نشاط طلابي مسموح به من اتحاد الطلاب ورعاية الطلاب طبقًا للآليات المتفق عليها.
– التعهد بعدم إغلاق صالة الروبوكون أمام الأنشطة العلمية ودعمها ماليًا.
– تقديم كل سُبل الدعم لطلاب النشاط عن طريق السماح لهم بالتواجد فى المعهد بعد اليوم الدراسي وتسهيل الإجراءات وسرعتها.
– وضع جدول زمني لحل مشاكل التسجيل والرعاية الصحية وقلة عدد أعضاء هيئة التدريس واحتكار المواد والمباني المتهالكة وتطوير المعامل ومشاكل الطلاب المحولين والسكن وخدماته والتأمين الصحي والتعاقد مع مستشفيات وغلاء أسعار منافذ التصوير وشهادات الخريجين، إلخ.
– وضع آليات ولائحة محددة للعمل بين الأسر واتحاد الطلاب ورعاية الطلاب.
– تحديد اجتماع رسمي بصورة ثابتة أسبوعيًا مع مجلس الاتحاد لمناقشة مشاكل الطلاب والوصول لحل لها.
– عند رفض أي طلب مقدم من الطلاب، يجب أن يكون مسببًا كتابيًا بعد المناقشة مع مقدم الطلب حول أحقيته.