بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

الأعلى للجامعات يواصل قمع الحراك الطلابي

أصدرت إدارة الشئون القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات، صباح أمس الثلاثاء 13 نوفمبر، قراراً بفصل11 طالب من طلبة كلية التربية الرياضية ببورسعيد لمدة شهر من المدينة الجامعية، وذلك علي خلفية مطالباتهم بحقهم في السكن في المدينة الجامعية الخاصة بهم (الأمل)، والتي تم ترميمها وتحسين خدماتها العام الماضي من ميزانية الجامعة. وقد قامت الإدارة بتحويلهم لمدينة (العبد) البعيدة عن كلياتهم والتي تفتقر للخدمات. وفي الوقت ذاته تم تخصيص مدينة الطلبة المجددة (الأمل) كسكن إداري لأساتذة وموظفي الجامعة.

جاء هذا القرار بعد تحقيق ومحاكمة هزليين، حيث قام رئيس الجامعة بمنع محاميي الطلبة من حضورالتحقيق، مما دفعهم إلى تحرير محضر ضده لإثبات الحالة. كما قام الطلبة بتحرير محضر مماثل يفيد منع المحامين الذين جاءوا لحضور التحقيق مع الطلاب من التواجد أثناء التحقيق.

وفي وقت سابق لم يكتف رئيس جامعة بورسعيد برفضه مقابلة طلاب كلية التربية الرياضية الذين توجهوا إليه لمطالبته بحقهم فى توفير سكن بالمدينة الجامعية. ولم يكفيه كذلك اضطرار هؤلاء الطلاب للاعتصام و المبيت فى العراء بالمجمع الإدارى للجامعة عسي أن يصل صوتهم إليه، بل أحال 12 طالباً من كلية التربية الرياضية إلى التحقيق بالإضافة إلى 7 طلاب آخرين من المتضامنين معهم من كليات أخرى. حيث فوجئ هؤلاء الطلاب باستدعائهم للتحقيق اليوم أمام الشئون القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات الذى حضر مندوبيه خصيصاً للتحقيق معهم بتهمة ملفقة وهزلية، وهى منع موظفى الجامعة من أداء عملهم !

جدير بالذكر أن طلاب تربية رياضية بجامعة بورسعيد كانوا قد توجهوا إلى رئيس الجامعة لمقابلته وعرض مشكلتهم، والتى تتلخص فى حرمانهم هذا العام من السكن بالمدينة الجامعية (الأمل) والمخصصة لطلاب كلية التربية الرياضية. هذا بالرغم من إنفاق مئات الآلاف من الجنيهات العام الماضي على تطويرها. إلا أنه بعد الانتهاء من أعمال التطوير قامت إدارة الجامعة بتخصيصها كسكن للأساتذة والعاملين بالإدارة، وقامت بتحويل الطلاب إلى المدينة الجامعية (العبد) والبعيدة عن كليتهم والتى تعانى من تكدس للطلبة من الكليات المختلفة، مما أدى إلى حرمان ما يقرب من نصف الطلبة من فرصتهم فى السكن هذا العام نتيجة عدم توافر أماكن.

إلا أن موقف رئيس الجامعة الذى تجاهلهم ورفض مقابلتهم اضطرهم إلى الاعتصام والمبيت داخل المجمع الإداري للجامعة لمدة يوم لإعلان رفضهم لهذا التجاهل والمطالبة بحل مشكلتهم.