معرض للطلاب الاشتراكيين الثوريين بجامعة الفيوم إحياءا لذكرى شهداء محمد محمود

نظم الطلاب الاشتراكيون الثوريون بجامعة الفيوم، أمس الأحد 18 نوفمبر، معرضاً عن ذكرى أحداث محمد محمود بعد مرور عام عليها، أمام مبنى كلية الخدمة الاجتماعية .تضمن المعرض عرض لصور الاشتباكات بين قوات الداخلية والمتظاهرين السلميين حيث أظهرت الصور استبسال الثوار في مواجهة بلطجية الداخلية والمجلس العسكري، علاوة على صور أخرى لشهداء محمد محمود.

تضمن المعرض بعض اللافتات التي احتوت على شعارات مطالبة بالقصاص من هؤلاء القتلة والبلطجية والمجرمين من خلال محاكمتهم أمام محاكم ثورية بدلاً من مصافحة أيديهم الملوثة بدماء شهدائنا الأبرار وتكريهم بالأوسمة وضمان الخروج الآمن لهم، كما يفعل الرئيس مرسي.

ومن جانبهم أعلن الطلاب الاشتراكيون الثوريون أثناء المعرض عن تنديدهم بمن باعوا هؤلاء الشهداء وعقدوا الصفقات مع العسكر بحجة البرلمان و “العُرس” الديمقراطي وعبروا إليه على جثث ودماء شهدائنا.

ولم يقتصر المعرض على ذلك، بل شمل قسماً للتضامن مع غزة ورفض العدوان عليها وعلى هذا الشعب الفلسطيني الأعزل من قوات الاحتلال الصهيونية المدعومة أمريكياً والمجتمعات الدولية التي تساندها. كما وزع الطلاب الاشتراكيون الثورين بياناً يعبرون فيه عن التأييد الكامل غير المشروط للمقاومة الفلسطينية والاعتراف بحقها في اتخاذ كافة السبل لمحاربة هذا العدوان الصهيوني على الأراضي المحتلة والمطالبة بفتح المعابر لكافة المساعدات للدخول عبر معبر رفح.

شمل المعرض أيضاً قسماً آخر عن شهداء حوادث قطاري الفيوم وقطار أسيوط، وقد طالب القائمون على المعرض باستقالة حكومة هشام قنديل ومعاقبة كل من تورط في هذا الإهمال وتسبب في حدوث هذه الكوارث، وأيضاً بتعويض أهالي الشهداء عما حدث.

هذا وقد شهد المعرض إقبالاً كبيراً من الطلاب الذين تساءلوا عن الحركة وأفكارها.