تأجيل الدراسة وسيناريوهات لغلق المدارس بسبب الأنفلونزا

وضعت الحكومة المصرية عددا من السيناريوهات تبدأ من إغلاق فصول بالمدارس، مرورا بغلق مدارس بأكملها، وصولا لتعليق الدراسة وإغلاق كافة المؤسسات التعليمية في حالة تفشي الإصابة بأنفلونزا A.

كان اجتماع لمجلس المحافظين أمس برئاسة أحمد نظيف أمس تلقى تقريرا من وزارة الصحة يطرح عددا من السيناريوهات المختلفة حال تضاعف عدد المصابين أو عدد حالات الوفاة.

هذا بالإضافة إلى اتخاذ قرار بتأجيل الدراسة أسبوع لتبدأ في 3 أكتوبر المقبل لمعرفة الأوضاع الصحية بدقة بعد عودة المعتمرين.

ويبقى السؤال حال تفشي المرض، هل هناك استعدادات كافية لاستقبال المستشفيات المزيد من المرضى والمصابين الجدد؟ وهل اقتراح الدراسة عن بعد وعبر الفضائيات سيكون بديلا حقيقيا عن تعليق الدراسة وغلق المدارس في بلد يعاني أصلا من تدهور التعليم وتفشي الدروس الخصوصية كبديل عن فشل المدارس؟ ببساطة هل ستنجح حكومة الفساد والإفقار وتشريد العمال والبلطجة في حماية الناس من وباء السبب الرئيسي فيه وفي غيره هو استغلال صحة الإنسان؟!

يذكر أن مصر سجلت حتى اليوم 860 حالة إصابة بالمرض توفيت منهم اثنتان.