وسط تضامن من الاتحاد والأسر الطلابية
طلاب «مصر الدولية» يطالبون بتطهير الإدارة وعودة المرفودين
استمر طلاب جامعة مصر الدولية في اعتصامهم وسط هدوء يسود الوضع داخل الأسوار التى تحتضن الإعتصام، بعد أن كان الحرم الجامعي مسرحا لأحداث دامية يومي الإثنين والثلاثاء قامت الإدارة خلالهما باستخدام «بودي جاردز» في ضرب الطلبة بالخرطوش وتحطيم خيام الاعتصام.
وقد أصدرت اليوم الحركة الثورية بالجامعة بياناً، بالتعاون مع اتحاد الطلاب وخمس أسر طلابية، منددين فيه بإستمرار تعليق العملية التعليمية، كما قدم الموقعون على البيان اعتذارهم لزملائهم وأساتذتهم موضحين تعنت وعناد الإدارة الذي أوصل الأمور إلى هذه الدرجة، وطالبوا بتطهير الإدارة ومحاسبتها على الدماء التي سالت في الاشتباكات:
– قبول إستقالة مدير الأمن اللواء ممدوح مهندس معركة ضرب الاعتصام بالخرطوش.
– إعفاء الدكتور حمدى حسن من منصب نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب.
– إعفاء الدكتور علي أبو بكر، مساعد نائب رئيس الجامعة، من أي مناصب إدارية.
– إصدار بيان رسمى من الجامعة للإعتذار عن الإساءة للطلاب في وسائل الإعلام وعن إصابة بعضهم على يد حرس الجامعة وإلغاء قرارات الرفد التعسفية وما ترتب عليها.
– التنازل عن المحاضر المحررة من الجامعة أو موظفيها ضد الطلاب.
– إصدار لائحة داخلية واستفتاء الطلاب عليها.
وكان اعتصام الجامعة قد بدأ منذ حوالي أسبوعين للمطالبة بعودة الطلاب المفصولين تعسفيا من إدارة الجامعة بعد تظاهرهم للمطالبة بتأمين الطلاب من الحوادث المرورية القاتلة على الطريق السريع أمام الجامعة وبحرية العمل السياسي بالحرم الجامعي.