وقفة احتجاجية لأطباء الامتياز بالإسكندرية

نظم أطباء الامتياز بكلية الطب جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية في الحرم الجامعي أمام مبنى الإدارة كخطوة تصعيدية ضمن إضرابهم المفتوح المستمر منذ يوم 10 مايو الجاري والذي بدأ بعد حادثة التعدي بالضرب على طبيبة امتياز من إحدى العاملات بطاقم التمريض.

كان أطباء الامتياز قد أعلنوا عن الإضراب في 8 مايو، أي قبل البدء فيه بيومين، احتجاجاً على كل ما فقدوه من حقوق داخل مستشفيات الجامعة إما بسبب الروتين أو الفساد الإداري أو إهمال الموظفين أو تغاضي المسئولين عن توفير بيئة عمل تكفل حقوقهم في التدريب عما سيكونوا مسئولين فيما بعد من علاج الناس والحفاظ على أرواحهم. كما صرح المشاركون في الوقفة أنهم يحتجون على ما يلاقوه بسبب اعتبارهم “الطبقة الدنيا في المستشفيات الجامعية”، على حد قولهم، بالتكليف بمهام ليست من اختصاصهم وإجبارهم على القيام بها.

و قد رفع الإضراب المطالب الآتية:
1- اعتماد لائحة تنظيمية تحدد حقوق أطباء الامتياز وكيفية حمايتها وواجباتهم في هذه السنة التدريبية.
2- نقل من تعدت بالضرب على زميلتهم خارج المستشفى الجامعي العم وتوقيع أقصى عقوبة إدارية عليها فور ثبوت إدانتها بالتحقيق الجاري.

هذا وقد حقق الإضراب عدة مكاسب؛ منها صدور قرار رسمي من الإدارة ينظم المهام المطلوبة من طبيب الامتياز التي لا يحق لأحد تكليفهم بما يتجاوزها، وصدور جزاء إداري للممرضة التي اعتدت على الطبيبة وانتدابها لمستشفى آخر لحين انتهاء التحقيق.

انتهت الوقفة بعقد الجمعية العمومية الثالثة لأطباء الامتياز، ليتقرر فيها تعليق الإضراب لمدة شهر كمهلة لتحقيق المطالب كاملة مع متابعة تطبيق القرارات الصادرة عن الإدارة. ويهدد أطباء الامتياز باستئناف الإضراب في حين التخاذل عن تحقيق مطالبهم.