«التربية والتعليم» تحت حصار شباب الخريجين
حاصر آلاف الشباب من الخريجين العاطلين عن العمل، وزارة ومديريات التربية والتعليم الأربعاء 10 سبتمبر، وندد المتظاهرون بموقف المديريات التعليمية، التي رفضت استلام أوراق تقديمهم لشغل وظيفة معلم وفق المسابقة، التي أعلن عنها السيسي بتعيين 30 ألف مدرس.
وفي السياق ذاته اقتحم نحو ألفيّ خريج مقر مديرية التربية والتعليم بالعباسية، بعد أن اكتشفوا أن التخصصات المطلوبة للتعيين فقط هي: أخصائي نفسي وصحافة وموسيقى وتربية رياضية.
وقال مفتش مادة، طلب عدم ذكر اسمه، أن الوزارة لم تتعاقد مع أحد منذ عام 2012، وبها عجز في كافة التخصصات، لكن الدولة لا تضع الميزانية الكافية للتعليم، ولفت أحد الشباب الانتباه إلى أن موافقة الأمن الوطني باتت ضرورية للموافقة على التعيين، مما يعني استبعاد كل شباب الثورة الذين باتوا من الأعداء في عيون النظام الحالي.
كما نظم عدد من المعلمين مظاهرة أخرى، أمام مقر وزارة التربية والتعليم، اعتراضا على احتفالية عيد المعلم، التي حضرها السيسي وكبار رجال الدولة، الأثنين الماضي، وأوضح عدد منهم أن الاحتفال خلا من أي إشارة إلى حقوقهم المهنية والمادية. وعلى الفور، أغلق رجال الأمن الأبواب الرئيسية والفرعية بالجنازير، خشية اقتحام مقر الوزارة.