《الغزل والنسيج》 تجبر العمال على تأييد السيسي
أخرج أعداء العمال، وهما رئيس الشركة القابضة للغزل ورئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، المعاديان بسفور لحقوق كافة العاملين، أمس، عمال الوردية الأولى لشركة غزل المحلة مبكرا وفتحوا الأبواب، وكانوا في انتظارهم عند أبواب الخروج حاملين لافتات مؤيدة للسيسي، ومنددة بالإرهاب، ومطالبة باعدام الإخوان، ليقودوا مسيرة عمالية
عدد من العمال رفض المشاركة والبعض الآخر سار صامتا، بينما شاركت مئات العمال في التظاهرة والهتاف بينهم عدد من قيادات العمال.
اللافت أن العمال كانوا يطالبون منذ أسبوعين فقط في إضرابهم يوم 13 يناير بإقالة رئيس الشركة القابضة باعتباره المسئول الأول عن تخسير الشركات، وتدمير صناعة الغزل والنسيج ووجهوا اتهامات مباشرة لحكومة محلب بالهجوم على أوضاع العمال المعيشية.
وقال قائد عمالي بالشركة، رفض المشاركة: “كلنا ضد الأعمال الإرهابية، ولكن المشاركة في مسيرة مع أعدائنا الذين يعادون العمال، ودون الإشارة إلى فشل كافة المسئولين في محاربة الإرهاب موضوع خاطئ تماما وسيدفع ثمنه أول من سيدفع العمال انفسهم، الذين طالتهم الاتهامات بالإرهاب والتخوين خلال إضرابهم الأخير والذي على إثره فصل اثنين من القيادات العمالية بتهمة التحريض على الإضراب.