عمال النقل والورش بشركة النصر للسيارات يواصلون الإضراب والاعتصام

واصل أمس الثلاثاء عمال قطاع النقل والورش بشركة النصر للسيارات اعتصامهم و إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي بعد قرار الشركة بتخفيض ساعات العمل التي يتقاضى العمال عنها أجراً إلى 165 ساعة شهرياً، بعد أن كانت خفضتها منذ فترة من 380 إلى 210 ساعة رغم ثبات عدد ساعات العمل المرتفعة، والتي تتراوح بين 14 و16 ساعة يومياً تبدأ من الخامسة صباحاً، في تجاهل تام لقانون العمل الذي يحدد عدد ساعات العمل ب8 ساعات فقط.

يوفر قطاع النقل والورش الخدمة للشركة بالإضافة إلى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من اكتوبر ومدارس بعدة مناطق بالقاهرة، كما يوفر الخدمة أيضاً داخل عدد من المحافظات مثل السويس وبني سويف، في ظل ظروف يضطر فيها السائق للذهاب مبكراً قبل موعد الوردية الأصلي ثم انتظار الوردية الجديدة في الخامسة صباحاً من اليوم التالي دون تقاضي أى بدلات أو مقابل لذلك.

أما بالنسبة للأرباح، فلا يتقاضى العمال نصيبهم من أرباحهم في بداية السنة المالية في شهر يونيو كما يحدد القانون، بل يتقاضون مبالغ ضئيلة كل شهرين، ويبرر رئيس مجلس الإدارة ذلك بالخسائر الفادحة للشركة رغم ارتفاع إنتاجية السائقين الذين لا تقل عدد ساعات عملهم عن 14 ساعة يومياً.

ورغم ما يتعرض له السائقون، إلا أن النقابة العامة دعتهم لفك الإضراب وخروج السيارات لتأدية الخدمات الخارجية حتى لا تتعرض الشركة لفسخ التعاقدات، وهو ما رفضه العمال وصمموا على مواصلة إضرابهم لحين تنفيذ مطالبهم المشروعة.