بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

الجيش يفتح النار على عمال أسمنت العريش المحتجين ويقتل عاملا ويصيب 3 آخرين

توفي أمس العامل هشام رمضان سيد، وأصيب 3 آخرين أثناء وقوفهم أمام إدارة شركة أسمنت العريش المملوكة للجيش والواقعة داخل منطقة عسكرية، بعد أن فتحت قوات من الجيش النار عليهم لتفريق العمال المحتجين.

وقال عامل بالشركة، رفض ذكر اسمه، اقتحمت مدرعة فهد الشركة وفتحت النار على العمال المحتجين ليسقط العامل هشام قتيلا بعد إصابته بطلق ناري في رقبته، كما أصيب 3 عمال آخرين.

وتابع: كنا قد تجمعنا أمام كرفان الإدارة داخل المصنع للاحتجاج علي عدم وجود سيارة إسعاف لنقل زميل لنا أصيب أثناء العمل اسمه رمضان، وكانت إصابته بالغة، وتحتاج إلى نقله إلى مستشفى سريعا، واستعانت الإدارة بالجيش القريب من المصنع لتفريق العمال كعادتها، لنفاجئ بمدرعة من نوع فهد تقتحم المصنع وتطلق دفعات من رشاش، ليُصاب ثلاثة عمال ويُقتل الرابع.

وتخشى أسرة العامل المتوفي أن لا يورد التقرير الطبي أن ابنهم قُتل برصاص الجيش داخل المصنع، ويرفضون استلام الجثة، خصوصا أن جريدة “اليوم السابع” نشرت تهنئة للجيش المصري لتصديه لأربعة إرهابيين داخل أسمنت العريش!

يُذكر أن العمال بالمصنع في حالة احتقان منذ فترة بسبب قلة المياه والطعام ولعدم احتساب الإدارة لساعات العمل التي يعملونها كاملة.