عقب تقسيمها.. الحديد والصلب في انتظار مستقبل مجهول

يمر عمال الحديد والصلب بحالة من الغضب والإحباط عقب موافقة الجمعية العمومية، يوم الاثنين الماضي، على فصل نشاط المناجم والمحاجر عن باقي أنشطة شركة الحديد والصلب، وتحويلها إلى شركة منفصلة.
وقد صرح أحد العمال بالشركة لبوابة الاشتراكي، أن قرار الجمعية العمومية كان متوقعًا، بسبب سيطرة عدد من البنوك على أسهم الشركة غير مبالين بأي شيء غير الأرباح، إذ أعلنت شركة الحديد والصلب منح كل حامل سهم بالشركة على سهم مجاني بالشركة الجديدة.
وأضاف أن مستقبل الشركة الآن أصبح مجهولًا إذ أن الشركة الجديدة من اختصاصاتها بيع الفحم للقطاع الخاص والأجنبي بجانب القطاع العام، مما يعني احتمالية عدم إمكانية حصول شركة الحديد والصلب على الفحم بسبب التكلفة. ويخشى العمال أن تكون تلك بدايةً لتسريح العمال أو تصفية الشركة كما حدث مع القومية للأسمنت.
وقد دعت الشركة إلى جمعية عمومية غير عادية يوم الاثنين الماضي، وكانت هناك محاولاتٌ قضائية لمنع انعقاد الجمعية العمومية، لكن دون جدوى، إذ قضت محكمة القضاء الإداري بعقدها.