بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

عمال وفلاحين

في اليوم السابع للإضراب:

إدارة «لورد إنترناشونال» ترد على مطالب العمال بفصل 38 منهم تعسفيًا

لورد إنترناشونال

قام اليوم مدير عام مصانع لورد إنترناشونال بالمنطقة الحرة بالعامرية، الإسكندرية، المهندس بكر محمد، بفصل 38 عاملًا بدعوى تحريضهم على الإضراب، بعد استمرار إضراب العمال بالشركة لليوم السابع على التوالي لاحتجاجهم على خصم الإدارة 300 جنيه قيمة منحة المناسبات من أجر شهر يوليو بدلًا من الوفاء بوعدها بالنظر في المطالب التي قدمها العمال فى شهر يونيو الماضي.

وكانت المطالب هي:
– تعديل الأجور على ألا تقل عن 2400 جنيه (الحد الأدنى للأجور الذى حددته الدولة) حيث يبلغ متوسط أجور للعمال الذين أمضوا عشر سنوات في العمل ما يقارب 2000 جنيه فقط.
– تثبيت العمالة المؤقتة وتعديل العقود السنوية إلى عقود عمل دائمة، حيث تشكل العمالة المؤقتة النسبة الغالبة في العاملين، وأشار العاملون إلى أن هناك من العاملين من أمضوا عشرة سنوات أو يزيد بعقود عمل مؤقتة دون تثبيت.
– صرف أرباح سنوية مجمعة بدلًا من صرفها شهريًا.
– زيادة بدل الوادي، حيث يبلغ حاليًا 5 جنيهات فقط للوردية الصباحية و10 جنيهات للوردية الليلة.

كان عمال الوردية الأولى والثانية بمصنع الماكينات قد بدأوا إضرابهم يوم 26 يوليو، وانضم إليهم في اليوم التالي عمال الوردية الثالثة وعمال مصنع الحقن.

ونقلت التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي عبر صفحتها على فيسبوك أن الشركة أخذت في التضييق على العمال منذ البداية لوقف إضرابهم، من خلال قطع المياه والكهرباء عن العمال المعتصمين بالشركة، مع غلق الكانتين الخاص بالشركة الذي يُعتبر المصدر الأساسي للطعام، مع الضغط على العاملات بالشركة لعدم بقائهن في فترات الليل. وأوضحت التعاونية أن الشركة رفضت الالتزام بالحد الأدنى للأجور بدعوى تبرعها بـ30 مليون جنيه لصندوق “تحيا مصر”.