بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

فض اعتصام عمال شركة مصر المنوفية للغزل

فض عمال شركة مصر المنوفية للغزل والنسيج اعتصامهم اليوم من أمام مقر وزارة القوي العاملة والهجرة بعد لقائهم وزير القوي العاملة والهجرة حيث طالبوه بالتدخل لدي إدارة الشركة لعزمها علي تصفية الشركة وتسريح العمالة كذلك اعتراضا علي تصرفات الإدارة في عدم دفع مرتبات العمال لمدة تزيد عن التسعة أشهر.

وقد وعدهم الوزير بعرض مشكلتهم علي مجلس الوزراء للحصول علي موافقة بصرف شهر من صندوق إعانة الطوارئ للشركات المتعثرة.وأكد العمال أن الشركة يمتلكها كل من رجلي الاعمال عبد المنعم سعودى ونذير أبو داود وقد تعمدا منذ عام ونصف تقريبا وقف العمل بالشركة من خلال عدم الإلتزام بدفع فواتير المياه والكهرباء مما تسبب فى قطعهما عن الشركة مؤكدين ان الشركه يعمل بها نحو 530 عاملا من أصحاب الاسر وأن إجمالي مرتباتهم الشهرية تصل إلي نحو 450 ألف جنيه.

وكشف العمال عن حصولهم على أحكام قضائية بصرف رواتبهم لمدة خمسة شهور متأخرة ،غير أن ادارة الشركة ترفض تنفيذ الحكم.

وفي السياق ذاته التقى وفد من العاملين بشركة المراجل البخارية اليوم بوزير القوي العاملة للمطالبة بصرف شهر من صندوق اعانة الطؤارى التابع للوزارة وضرورة التدخل لحل مشكلتهم المتمثلة في تنفيذ الحكم قضائي بعوده الشركة للقطاع العام تحت تصرف القابضة للكيماويات مرة أخري إلا أن الدكتور عادل الموزي رئيس الشركة القابضة للكيماويات رفض ذلك .

وأكد أحد العمال البالغ عددهم يبلغ 192 عامل بعدما كان يتجاوز ال 3 الأف عامل بفعل الخصخصة والتي شردت العاملون بالشركة وتم تحويل جزء من اراضيها لمنتجع سياحي مضيفا أنهم لا يتقاضون رواتبهم منذ 4 أشهر والتى تبلغ قرابة 600 ألف جنية مقترحا إمكانية توزيع عمال الشركة علي الشركات التابعة للشركة القابضة لانهاء مشكلتهم.

الجدير بالذكر أن عمال المراجل البخارية قد قطعوا طريق صلاح سالم بعد فشلهم في لقاء الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء لعرض مشاكلهم ومطالبته بإصدار قرار سيادي للمهندس عادل الموزي يقضي بإما إعادة الشركة لملكية الدولة والتعامل مع العمال من هذا المنطلق لحين صدور الحكم النهائي أو صرف إعانات للعمال لحين إنتهاء مشكلتهم خاصة وأنهم لا يتقاضون أي مرتبات