غزل المحلة على صفيح ساخن
مشاكل بالجملة تواجه العاملين بشركة مصر بالمحلة الكبرى، أقسام عديدة عمالها على صفيح ساخن، التوتر أمتد لكي يصل إلى خفر الشركة، عمال مصنع الملايات، ومئات العمال المنتظرين لحركة الترقيات، هدا بالإضافة إلى العمال المحالين إلى المعاش الذين صحوا على مصيبة حكم قضائي يقضي بضرورة دفع آلاف الجنيهات وطردهم من مساكنهم.
بالإضافة إلى المشاكل التي تعج بها الأقسام يترقب كل عمال الشركة، 24 ألف عامل، المكافأة السنوية التي تقررها إدارة الشركة خاصة مع اقتراب مواسم العيد ورمضان ودخول المدارس، ويحل موعد صرفها في شهر أغسطس الجاري.
الشركة من جهتها تحاول امتصاص غضب العمال عبر الحديث عن قرب انعقاد انتخابات مجلس الإدارة وهو مطلب عمالي قديم، بالإضافة إلى اعتزامها صرف 45 يوما للعمال في منتصف شهر أغسطس قبل دخول شهر رمضان.
رابطة العاملين بالغزل والنسيج أصدرت بيانا تناولت فيه أوضاع الشركة حصلت «الاشتراكي» على نسخة منه جاء فيه:
لقد قررت الشركة القابضة في اجتماعها الدوري بالمفوض العام إثارة المشاكل مرة أخرى وذلك بإقرار صرف الأرباح والحوافز الجماعية وبطريقة (45 يوم في 15/8/2009، 45 يوم في 15/9/2009، المتبقي كله بعد انعقاد الجمعية العمومية) وهو ما يعني تكرار مشكلات الأعوام السابقة، فنحن في شهور (رمضان- عيد- مدارس)، مما يستوجب على الشركة القابضة والأمن مراعاة رد فعل العمال حتى لا يحدث كما حدث في الأعوام السابقة، ويكفي الأمن حاليا مشاكل معاشات المستعمرة، ومشاكل غفر الشركة، ومشاكل مصنع الملايات وغيرهم حتى لا يلوموا غير أنفسهم بعد ذلك.
عمال وعاملات غزل المحلة
نريد نحن العاملين بالشركة النهوض بها من خلال رئيس مجلس إدارة ناجح وظروف عمل جيدة بدلا من المفوض الحالي الفاشل والماكينات الصيني.ولذلك نطالب العمال بأن يكونوا قوة واحدة منظمة ومؤثرة لشركتهم أولا ولنيل حقوقهم المنهوبة ثانيا.فحصولكم على حقوقكم مرهون بقدرتكم على الاستمرار بالمطالبة بها (فالمصيبة لم تعد في ظلم الأشرار لنا بل أصبحت في صمت الأخيار منا).عمال المحلة :-* الأرباح والحوافز كانت قبل الإضراب 163 يوم منهم 89 جنيه حوافز ثابتة كل عام.
*ثم أصبحت الأرباح والحوافز الجماعية بعد الإضراب 135 يوم على الأساسي فشعرنا بزيادتها.
وهذا معناه:
- في حالة تحقيق الشركة للمكاسب (يتم صرف 135 يوم للعاملين+ نسبة تحددها الجمعية العمومية بعد انعقادها(.
- في حالة تحقيق الشركة للخسارة (يتم صرف 135 يوم للعاملين فقط).
- أي إنه في حال تحقيق الشركة للمكاسب أو الخسارة فسوف يتم صرف 135 يوم على الأساسي في الحالتين دون تأثرهم بمكسب أو خسارة.
ولا يهمنا في ذلك الإشاعات التي تلف الشركة ولا نعرف لها مصدر مثل:
- انتخابات مجلس الإدارة في شهر سبتمبر (وحقيقة هو أحد مطالبنا ولكن هناك أولويات).
- الترقيات في هذا الشهر (وهو ما لا يتعارض مع صرف الأرباح والحوافز الجماعية).
- زيادة الأرباح والحوافز الجماعية (5% وهو ما يقرره انعقاد الجمعية العمومية فقط، وليس أحد وفي حالة تحقيق الشركة أرباح نريد 163 يوم على شامل المرتب كما كنا نأخذ سابقا أو 228 يوما على الأساسي كغزل شبين).
ولذلك فطلباتنا هي:
- عدم إثارة العمال بالاستجابة لمطالب عمال المعاشات، وغفر الشركة، ومصنع الملايات.
135 يوم أرباح وحوافز جماعية دفعة واحدة قبل رمضان