تلفيق اتهامات ضد «أطباء بلا حقوق»
إخوان الدقهلية يحرضون ضد إضراب الأطباء

أصدرت جماعة الاخوان المسلمين أمس الثلاثاء 9 أكتوبر بياناً تتهم فيه حركة أطباء بلا حقوق باقتحام مستشفى دكرنس والتعدي على الأخصائيين والمرضى، وهذا ما نفته حركة أطباء بلا حقوق على لسان عضو الحركة الدكتور خالد عبد الرحمن والذي تحدث عن زيارة أعضاء اللجنة العليا للإضراب بالدقهلية لمستشفى دكرنس لتنفيذ قرار الإضراب بعدما كسرته المستشفى لمدة 7 أيام متوالية.
في البداية توجهت اللجنة لمدير المستشفى وأخذت منه الإذن بالمرور على العيادات وشباك التذاكر لإقناع الأخصائيين والمرضى بقرار الإضراب والتوجه إلى الاستقبال للكشف بالمجان وإيقاف العمل بشباك التذاكر تنفيذا لقرار الجمعية العمومية في 21 سبتمبر الماضي.
وبالفعل تجاوب المرضى والأخصائيون وتوجهوا إلى الاستقبال، ولكن جاءت اللجنة شكاوى من المرضى بعدم وجود تخصصات الجلدية والأنف والأذن بالاستقبال مما دفع اللجنة للتوجه إلى مدير المستشفى مرة أخرى ومطالبته بتوفير هذه التخصصات بالاستقبال.
وافق مدير المستشفى على غلق شباك التذاكر مع توفير التخصصات المشار إليها والعمل بالمجان دون تذكرة، ولكن فوجئت اللجنة بخمسة من الأطباء على رأسهم الدكتور عاطف الدياسطي، أخصائي التحاليل بالمستشفى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة بدكرنس، يعتدون على أعضاء اللجنة بالضرب والسب بأقذر الألفاظ، والتصريح بأن أعضاء اللجنة يستحقون الاعتقال، وأسفر الاعتداء عن إصابة اثنين من أعضاء اللجنة، هما الدكتور حسام كمال والدكتور أحمد محسن طه.
وتكرر الاعتداء أمام مأمور مركز شرطة دكرنس من جانب نفس الأشخاص، فيما رفضت اللجنة تحرير محضر احتراماً لحقوق الزمالة واكتفت بالاعتذارات التى وجهتها إدارة المستشفى ودكتور عاطف الدياسطي.
هذا وتعلن اللجنة استمرارها في الإشراف على الإضراب بالدقهلية، كما تؤكد ارتفاع نسبة الإضراب مع الوقت، وأخيراً أصدرت اللجنة بياناً تكذّب فيه بيان “الحرية والعدالة” وتفضح مواقفهم المتخاذلة والتي تقف ضد الإضراب على الدوام. وعلى صعيد آخر، أصدرت القوى السياسية بدكرنس بياناً تضامنياً مع الإضراب واللجنة العليا بالدقهلية وشارك في البيان كلٌ من:حركة الاشتراكيين الثوريين والتيار الشعبي وأحزاب التحالف الشعبي الاشتركي والدستور والكرامة.