أخيرًا.. مجاور خلف القضبان
في انتصار جديد للثورة المصرية ..يقبع حاليا حسين مجاور عدو العمال الأول ..والذي انتحل صفة رئيس اتحاد عمال مصر ولم يتورع عن ارتكاب كل الجرائم الممكنة في حق عمال مصر والشعب المصري من اجل الحفاظ على حكم الطاغية مبارك وراء قضبان سجن طره ليلحق باسياده وعلى راسهم ونجلي الرئيس المخلوع .
ويأتي ذلك بعد أن قرر النائب العام اليوم حبسه ١٥ يوماً ، على ذمة التحقيقات التي تجري معه فى أحداث الاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير يوم 2 فبراير المعروفة بـ”موقعة الجمل“.
وكانت أخر انجازات مجاور قبل أني غيب خلف القضبان هو الهجوم الذي شنته قيادات الاتحاد الأصفر الذي يترأسه على وزير القوى العاملة وعلى الاتحاد المستقل لعمال مصر خلال اجتماع لجنة الحوار الاجتماعي أمس الأول ..واتهموا خلاله الوزير بالعمل لصالح أجندات خارجية يسيطر عليها اللوبي الأمريكي والصهيوني ، بينما لم يفتحوا أفواههم للتنديد بتمرير قانون تجريم الاحتجاجات سرا بعد موافقة كلا من عصام شرف رئيس الوزراء والمشير عليه ونشره في جريدة الوقائع المصرية يوم 12 ابريل الماضي.
وهجوم قيادات الاتحاد على الوزير جاء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن مشروع قانون الحريات القنابية، الذي يلغي قانون النقابات العمالية ، والذي يعد مصدر الشرعية للإتحاد الرسمي.
وقال وائل حبيب القيادي العمالي بشركة غزل المحلة أن قرار النائب العام يضع حسين مجاور فى مكانه الطبيعى فى السجن لينال جزاء ما ارتكبه من جرم فى حق العمال وحق الشهداء وحق الثورة المصرية العظيمة.
وقال على ناجي القيادي بحزب العمال أن الاتحاد، الذي يترأسه مجاور، غابت عنه كل معايير الحريات النقابية حتى أوصلته ليصبح اتحادا تابع للسلطة وخاضع لها، بل ويفتقد لأبسط قواعد الديمقراطية سواء فى هيكله النقابى أو فى إدارة أعماله .
بينما اعتبر حماده أبو زيد القيادي بمراكز المعلومات إن حبس مجاور ينبغي أن يلحقه فتح ملفات الفساد التي تزكم الأنوف داخل الاتحاد العام حماية لأموال العمال..داعيا في الوقت نفسه جماهير العمال الى ان تكون تنظيماتها النقابية المستقلة بعيدا عن الاتحاد العميل للدولة .