للمرة الثانية: نيابة الخليفة تستدعي قيادات عمال النظافة المضربين
يمثل أربعة من قيادات عمال النظافة المضربين أمام نيابة الخليفة اليوم متهمين بالتحريض على الإضراب وتعطيل العمل، بالرغم من أن نيابة الخليفة ذاتها قد أخلت سبيلهم أمس وهم : "محمد صبحى طه ويسرى محمد فتح الله وسعيد الخفيف ومصطفي أحمد محمود" من سرايا النيابة لعدم وجود أدلة إثبات علي التهم الموجهه لهم بالتحريض علي الإضراب وتعطيل العمل.
وأكد العاملون بجراج الإنقاذ المركزي بالسيدة نفيسة والمضربين لليوم الثالث على التوالي نحن نتعرض للتهديد والوعيد بشكل مستمر من اللواء عصام عمر مدير الإدارة بالحملة مستخدماً أفراد شرطة قسم الخليفة والذي يحاولون بشكل دائم القبض علينا وإيداعنا بالقسم حتى يفض العمال الإضراب، وأشاروا إلى أنهم مستمرون بالإضراب والاعتصام بمقر الجراجات حتى تنفيذ مطالبهم المشروعة والتي أكد عليها رئيس الهيئة من قبل وأثناء لقائه بنا.
القيادي العمالي محمد صبحي قال أنه فوجئ صباح اليوم بحضور اثنان من أفراد الأمن يطلبونه هو وزملائه الثلاثة مشيراً إلى أن الاضراب مستمر في أغلب الجراجات رغم الضغوط التي تفرض علينا خاصة المؤقتين وللذين يفرض عليهم العمل بشكل عبودي في المناطق الرئيسية ومثل السيدة زينب والفسطاط والخليفة منوها لاستخدام سيارات الأحياء من غرب وشمال والتي يتم الدفع بها لتغطية المناطق السياحية ومحاولة منهم لكسر الإضراب.
وشدد صبحى على إصرار العمال فى مختلف الجراجات على التصعيد خاصة بعد تجديد طلب النيابة أمس للأربعة سالفي الذكر مشيرا إلى أن دور البرلمان السلبي الذى سبق ولجئوا إليه ووعدهم بإعطائهم حقوقهم واثناء مرور المهلة المطلوبة لم يجد العمال أيا من أعضاء البرلمان فى التفاوضات الأخيرة وابتعدوا عن الوساطة التى كانوا يقومون بها لحل مشاكل العمال.
ومن جانبه أكد سامي عياد أنه العمل لم يهابوا أي شيء وأن جدار الصمت الذي فرض عليهم لسنوات زال وانقشع وأنهم سيدعممون زملائهم الأربعة بالتبرعات والتضامن معهم ضد هذه الإدارة التي تستخدم الإرهاب لتستر علي جرائمها وفسادها المستشري بكل القطاعات ومنها الهيئة التي أُهدر بسبب هذه الإدارة ملايين الجنيهات علي الشركات الخاصة التي استغلت العمل بأقل القليل لصالح لصوص الهيئة.
اقرأ أيضاً:
عاش كفاح عمال النظافة لانتزاع حقوقهم – بيان من مكتب العمال بحركة الاشتراكيين الثوريين