العاملون بشركة “كارجاس”: يجبرون وزير البترول علي الدخول من الباب الخلفي للوزارة

نظم المئات من العاملين بشركة الغاز الطبيعي للسيارات "كارجاس" مسيرة بدأت من مقر الشركة إلى وزارة البترول بمدينة نصر للمطالبة برحيل رئيس الشركة نظرا لتدهور الحال بالشركة، وعدم معرفة العاملين بحقوقهم، والتفرقة فى المرتبات، اضافة إلى قضايا شائكة تستدعى فحص الجهات الادارية المعنية كالتأمينات والجهاز المركزي للمحاسبات. وردد العاملون هتافات :الحقونا بيسرقونا الحقونا بيسرقونا .. يا غراب يا غراب انت بتهرب من الباب.. يا وزير يا وزير سرقوا الشركة وبقت خراب رافعين لافتات كتب عليها نقابة كار جاس تطالب بجميع الحقوق المشروعة.. والعاملون متحدون علي جميع المطالب ونطالب الوزير بالتدخل ، الامر الذي اجبر وزير البترول عبدا لله غراب على دخول الوزارة من الباب الخلفي.
وطالب لعاملون بإلزام الشركة بفحص وتعديل جميع بنود اللائحة الخاصة بالشركة واخطار جميع العاملين بحقوقهم سواء فى اثناء خدمته او بعد وفاته وتسليم جميع العاملين صوره من العقد الخاص به فى الشركة لمعرفة صيغة العقد والتزاماته تجاه الشركة، إضافة إلى اعادة النظر فى جميع مستحقات المعاملين المتوفين.
وقال محمد عبد الرحمن عضو النقابة المستقلة لعمال الشركة أنه يجب منع الجزاءات التعسفية ومراعاة كرامة العاملين وبالأخص الفنيين مثال ذلك (منع نزول رئيس ورديه او مشرف محطه الى فنى تموين.. ومنع نزول العامل من درجه الى درجه اقل … الخ)، واجراء التحقيق القانوني بحضور عضو نقابي فى الواقعة التي تم فيها سب زميلنا ومحاسبة المخطئ والغاء قرار نقل زميلنا التعسفي، الغاء خصم الاجازات الاعتيادية والرسمية من المرتب، عدم التفرقة فى الخدمة الصحية والعلاج الطبي المقدم للعاملين، اخطار العاملين بالتقدير السنوي الخاص بهم واسباب وضع هذا التقدير.
وأكد العاملون بيان لهم على ضرورة تفعيل دور النقابة المستقلة عن طريق البدء فى خصم الاشتراكات الشهرية من العاملين المشتركين فى النقابة، تفعيل دور اللجان النوعية بالشركة، فحص ملفات العاملين وتأميناتهم ومسماهم الوظيفي بالتأمينات، تفعيل الدور الرسمي فى التعاملات داخل الشركة بين الرئيس والمرؤوس حيث يتم العمل بشكل ودى دون استلامات ولا يوجد دفاتر صادر او وارد ولا تختم ولا تستلم المذكرات والمستندات بشكل رسمي، التحقيق فى موضوع كسر القرش وتحصيل مبالغ من العاملين بدون وجه حق علاوة على بيع سلعة تموينية (الغاز) بسعر مغاير للواقع.