العاملون فى القرية الذكية ينضمون الى المحتجين في الاتصالات
بدأ العاملون فى القرية الذكية صباح اليوم الخميس التظاهر تضامنا مع باقى العاملين بالمصرية الاتصالات كما استمر العاملين فى دليل 140 فى التظاهر امام سنترال الدقى واتجهوا فى مسيرة حاشدة الى منزل رئيس الوزراء عصام شرف للمطالبة مطالبين الحكومة بالتدخل لحل الازمة والافراج عن زملاءهم المحتجزين فضلا عن التحقيق فى مخالفات الشركة وفسادها الذى رصد الجهاز المركزى للمحاسبات جذء منه الصادر فى يونيو 2011 ، فضلا عن اقالة مجلس الادارة واقالة الرئيس التنفيذى ونوابه وانهاء جميع المعينين تحت بند مهارات خاصة والذين التفت الشركة حول مطالب العاملين بتسوية اوضاعهم بمخالفة لائحة العاملين بالشركة.
و تم تحويل احد المضربين الى مستشفى صيدناوى بالعتبه فى حالة خطرة مساء امس الاربعاء ووصل عدد المضربين بالاوبرا الى 16 حالة فضلا عن مواصلة الخمسة المحتجزين على ذمة التحقيقات اضرابهم عن الطعام لليوم الثالث على التوالى.
وقد حصلت الاشتراكي على نسخة من التقرير الذى رصد قدر كبير من المخالفات على رأسها بحسب المركزى ان الشركة قامت بتخفيض المصروفات بنحو 96.56 مليون جنيه بالخطأ على غير الحساب المختص يمثل قيمة ما سبق تحميله على حساب المصروفات وتعليته بالارصدة الدائنة خلال السنوات السابقة عن المبالغ المستحقة لصندوق التدريب والتأهيل بوزارة القوى العاملة والهجرة ويتعين ادراج المبالغ ضمن حساب الايرادات وما زالت حسابات الاصول الثابتة تتضمن نحو 9.54 مليون جنيه قيمة اراضى بمساحة 2865 متر مربع بالرغم من تسليمها للجهاز القوى لتنظيم الاتصالات فى ديسمبر 2007.
هذا فضلا عن المديونية المتراكمة على شركة ميناتل والتى بلغت نحو 48 مليون جنيه حتى ابرام اتفاقية يونيو 2009 حيث تم تخفيض المديونية بمقتضاها بنحو 20 مليون جنيه مقابل حصول الشركة على مجموعة كبائن الخدمة الكثير منها متهالك بالشوارع دون استغلال وقيام الشركة بتخريد معظمها ويتعين تحديد المسئولية بشأن التباطؤ فى تحصيل تلك المديونية وقبول الشركة فى النهاية اصول بملايين الجنيهات متهالكة ليست فى حاجة اليها بالاضافة الى سداد قيمة ايجارات للاحياء دون ان تجنى الشركة عائد من ذلك.
وقد استمر العاملين بالمصرية للاتصالات فى وقفاتهم الاحتجاجية لليوم الخامس على التوالى فى مختلف المحافظات للمطالبة بفتح ملفات فساد الشركة والتحقيق مع مرتكبيها فضلا عن الافراج عن الخمسة المحتجزين.