النقابة المستقلة للنقل البري ببورسعيد تنظم وقفة احتجاجية يوم الأحد القادم

ينظم سائقو بورسعيد وأعضاء النقابة المستقلة للنقل البري ببورسعيد وقفة احتجاجية مساء الأحد القادم الموافق 25 نوفمبر أمام مبني مستشفى السائقين بشارع 23 ديسمبر للمطالبة باسترداد مستشفاهم الذي بناه السائقون وأعضاء النقابة بعرقهم واشتراكاتهم، على خلفية قيام النقابة العامة التابعة للاتحاد الرسمي للنقابات بتأجيره لأحد رجال الأعمال مقابل 20 ألف جنيه شهرياً.

كان سائقو بورسعيد وأعضاء نقابة العاملين بالنقل البري ببورسعيد قد بدأوا سعيهم للحصول على الخدمة الصحية اللائقة التي لم يجدوها بمستشفيات الحكومة، بجمع الأموال ومن اشتراكاتهم بالنقابة العامة لتأسيس مستشفاهم في عام 1999. وفي عام 2001 تم الانتهاء من أعمال المباني علي مساحة 1500 متر وبارتفاع 7 طوابق، لكنهم فوجئوا بقرار توقف العمل علي المستشفى في حين كان من المفترض أن يتسلموها جاهزة للعمل وكاملة التشطيب والأجهزة والأسرّة. وبعد جولات من السعي في أروقة المحاكم ومتاهات البيروقراطية لم يحصلوا علي شيء.

ثم بدأوا مرة أخري بجمع اشتراكاتهم وتبرعاتهم لاستكمال المستشفى، لكنهم فوجئوا الآن أن المستشفي يتم تأجيره كاملا لصالح أحد رجال الأعمال مقابل 20 ألف جنية شهرياً !! ويعلق أحد السائقين قائلاً: “إنها عملية سرقة منظمة بدأت بعهد مبارك وتستمر في عهد مرسي”.

هذا وقد أعلن الاشتراكيون الثوريون ببورسعيد وعدد من النقابات المستقلة، مثل المعلمين والضرائب العقارية والعامة والنقابة المستقلة للعاملين بهيئة قناة السويس وأيضاً عدد من النقابات المستقلة بالقاهرة مثل النقابة المستقلة للعاملين بالنقل الجوي ومترو الأنفاق والسكة الحديد والنقل العام، أعلنوا تضامنهم ودعمهم الكامل لمطالب السائقين ومشاركتهم النقابة المستقلة لسائقي بورسعيد وقفتهم الاحتجاجية.