عمال «بشاي للصلب» يحتلون الشركة ويطردون الإدارة
دخل إضراب عمال بشاي للحديد والصلب الجزئي في مدينة السادات يومه الرابع، وقام العمال بإغلاق البوابات بـ”اللحام” وطالبوا بعودة المفصولين ورفع الاجور ومساواة جميع العاملين بالشركة من مشرفين وعمال وفنيين في بدل السكن والمواصلات وصرف الأرباح السنوية، وصرف حد أدنى للأجور لا يقل عن 1200 جنيهاً .وذلك بعد تراجع إدارة الشركة عن تنفيذ وعودها بتلبية مطالب العمال والذين قاموا على أثرها بفض اعتصامهم الذي استمر لمدة 13 يوما الاسبوع الماضي.
وبالمقابل صعد العمال احتجاجاتهم من الاعتصام إلى الاضراب الجزئي وأوقفوا الإنتاج بالمصانع الثلاثة كما رفعوا من سقف مطالبهم، وأكدوا على عزمهم مواصلة الإضراب حتى تحقيق كافة المطالب، مشيرين إلى أن الإدارة تسعى إلى بث روح الاحباط وسطهم، ولكننا نستطيع أن نكبدها خسائر فادحة، إذا أضربنا بشكل كامل وهي الخطوة المقبلة.
يذكر أن العمال قاموا بإضراب استمر حولى 13 يوما، وقام وفد من رجال الدين يضم الشيح محمود حسان شقيق الشيح محمد حسان، وبعض القساوسة، بالعمل على حل المشكلة، ولكن رئيس مجلس إدارة المجموعة لم يف بوعده مع العمال فى تحقيق مطالبهم.
وحركة الاشتراكيين الثوريين تؤكد دعمها المطلق لنضال عمال بشاي وتدعو عمال السادات إلى تنظيم وفود تضامنية مع العمال المضربين، انطلاقا من أن التضامن العمالي يعد أحد الأسلحة الضرورية في يد الحركة العمالية. ومن جهة أخرى تدعو العمال إلى بيع منتجات الشركة لصالحهم، والبدء في إدارة الشركة ذاتيا وذلك بعد أن ظهر جليا تواطؤ كافة اجهزة الدولة مع رجال الاعمال الذين يهددون العمال بالطرد والتشريد وإغلاق الشركات كل يوم خاصة في المدن الجديدة.