عمال «بشاي للصلب» يلوحون ببيع منتجات الشركة لصالحهم
ردا على تجاهل إدارة شركة بشاي للصلب بمدينة السادات لمطالب العمال وسعيها بكافة الطرق لكسر اعتصامهم المتواصل منذ يوم السبت الماضي، هدد العمال نحو 9 آلاف عامل بالبدء في بيع منتجات الشركة لصالحهم في وقت لم يحددوه.
ويطالب عمال بشاي الذين أغلقوا بوابات الشركة وعلقوا لافتة عليها تقول: ممنوع دخول الادارة، بصرف أرباح سنوية لمدة عشرة سنوات سابقة بحد أدنى عشرة أشهر عن العام، وإعادة هيكلة الأجور لتحقيق المساواة بباقي شركات الحديد والصلب من حيث المرتبات والحوافز، تعديل بدل الوجبة من 100 جنيه الى 500 جنيه، رفع قيمة بدل المواصلات وصرف بدل طبيعة عمل، إستلام صورة من عقد العمل وإستلام شيك الراتب موضحا به مفردات الراتب.
أكد العمال ان إدارة الشركة كانت قد وعدت بتعديل المرتبات بدءا من 1 مايو الماضي وهو ما لم يتم حتى الأن، بل قام احد المديرين بالتاكيد على تراجع الادارة عن وعدها بتعديل المرتبات.
ويقول أحد العمال: ادارة المصنع تسعى بكل الطرق الى كسر الاعتصام وذلك عبر عدة طرق، حيث قام مدير المصنع بتحرير محضر ضد العمال المسلمين يتهمهم فيه بالاعتداء على العمال المسيحيين واصابة عدد منهم، فما كان من العمال الا ان تقدموا بمحضر جماعي يتهمون فيه مدير المصنع بالكذب ويطالبون بالتحقيق في الواقعة.
كما استعان صاحب المصنع بالعرب الذين اطلقوا النيران مساء أمس لترويع العمال، في حين تصدى العمال صباح اليوم الى مجموعة من البلطجية حاولوا اقتحام بوابات الشركة بعربات مصفحة.
ويتساءل العمال اين اجهزة الدولة والنواب المحترمين، لماذا اختفوا من المشهد بعد ان كانوا قبل 4 شهور يتوددون الى العمال ويطلقون الوعود؟!
واضاف عامل آخر: سنلجأ للتصعيد، وكلنا نعرف مكاسب صناعة الحديد، وشركة بشاي من الشركات الكبري التي تتحكم في السوق، وعليهم ان يأخذوا تهديداتنا بيع المنتجات لصالحنا محمل الجد.
ومن جهته أعلن الإتحاد المستقل لنقابات عمال السادات تضامنه الكامل مع مطالب عمال شركة بشاي المشروعة، ويدعو كافة نقاباته الأعضاء وكافة عمال مدينة السادات الى التضامن الفعال مع زملائهم فى شركة بشاي للصلب، لوقف ممارسات أصحاب العمل التي فاقت كل الحدود.