بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

عمال المترو ينامون على القضبان

افترش المئات من سائقي وإداري الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو قضبان السكك الحديدية،  لمدة استمرت لما يقرب من الساعة والنصف اليوم بمحطة الشهداء اعتراضا علي اجبار  رئيس الشركة "محمد الشيمي " على تقديم استقالته بسبب منحه للعاملين نصف شهر بمناسبة عيد الأضحي. وردد العاملون هتافات : واحد اثنين وزير النقل فين ..وأحد اثنين الشيمي يمشي لية ،ومش هانمشي الوزير يمشي. و رفعوا لافتات كتب عليها "مصر في حاجة إلى ابنائها الشرفاء ولا عودة للوراء .عايزين الشيمي عايزين الشيمي ". وقف العمال امام عربات المترو ورفضوا السماح لها بالتحرك.

وزاد غضب عمال الشركة  بعد تجاهل وزير النقل والمواصلات "علي زين العابدين" لمطالب العاملين برجوع رئيس مجلس إدارة الشركة "محمد الشيمي " والذي أجبر علي تقديم استقالته بسبب أنه رفض الرجوع في المنحة والتي اقرها قبل عيد الأضحى المبارك. 

العمال نظموا إضرابا تباطؤيا ابتداء من  الساعة التاسعة صباحا حتى وصلت  سرعة عربات المترو إلي 30 كيلو في الساعة لاسيما وأن معدل السرعة 80 كيلوا في ساعة، واضاف العاملون أنهم أبلغوا إدارة الشركة بأنهم سيبدأون الدخول في الإضراب من التاسعة إلي الثانية عشر وبعدها سيتم اعلان الاضراب الشامل .

وأشار العاملون إلي أن تجاهل وزير النقل لهم زاد من احتقان الأزمة ، وكان يهدف الي دفعنا دفعا لكي نحتك بالجمهور لكي يتحول الاحتجاج الى معركة بين العاملين وبين الجماهير الغاضبة ، وذلك لإجبارنا علي التراجع عن الإضراب.

وشهدت المحطة احتشاد المئات من جمهور الركاب والذين حاولوا اقناع العاملين المعتصمين أمام العربات بالعدول عن موقفهم والتراجع حتى يمكن للعربات السير في طريقها ،ولكن العاملون اصروا علي مواصلة الاعتصام حتى يصل الشيمي بذاته ، وفي يده قرار عودته للشركة ،وحاول رئيس وحدة التذكر بالشركة  "شريف عواد "  إقناع العاملين بترك القضبان في محاولة لتهدئة الوضع ، وقال للحشد العمالي أن الشيمي مستمر بالشركة وتراجع عن تقديم استقالته ولكن العمال هتفوا : عايزين ضمانات عايزين  ضمانات.