بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

عمال القطاع الخاص في الصورة

صورة جديدة أضيفت لمشهد نضال العمال في الشهور السابقة باعتصام عمال الشركة المصرية للمعدات التليفونية “تويستن” بحلوان في فبراير الماضي، احتجاجاً على الأوضاع السيئة التي يعملون بها.

“أحمد” أحد قادة الاعتصام، نموذج لقيادة عمالية شابة في الثلاثينات عمره، كيف يرى الوضع في شركته، وما هي المشاكل التي يعانون منها، وكيف يفكرون في المقاومة، أيضاً كيف يرون الاحتجاجات العمالية الأخير.

متى تم خصخصة الشركة؟

الشركة كانت تابعة للشركة المصرية للاتصالات حتى عام 1999 حتى تم بيعها، يعمل بالشركة 1500 عامل، منهم 310 عامل يعملون منذ 2001 بعقود مؤقتة، والباقي معينين.

لماذا اعتصم العمال؟

لأن الأوضاع في الشركة سيئة للغاية، بنشتغل 12 ساعة، والأجور سيئة 400 جنيه، مفيش حوافز ولا إضافي ولا أرباح ولا أي حاجة، ولما طالبنا بالإضافي على الساعات الزيادة اللي بنشتغلها، قامت الإدارة حسبت مرتبنا على أساس 250 جنيه وقالولنا باقي الـ 400 هو الإضافي، في فبراير اللي فات طفح بينا الكيل وبدأنا نطالب بحقوقنا باعتبارنا معينين وفقاً للقانون لأن مر على عملنا أكثر من 6 سنوات، وبالفعل أعلنا الاعتصام أمام الإدارة، وطالبنا بحقوقنا كمعينين، لكن الإدارة رفضت الاعتراف بأي حقوق لنا.

ماذا كان موقف النقابة؟

موقف النقابة كان متضارب، جزء منهم كان متعاطف معانا بس مش في إيده حاجة يعملها، والجزء التاني واخد صف الإدارة.

كيف كانت نتيجة الاعتصام؟

وعدتنا الإدارة بالنظر في مطالبنا وتحقيقها، وبالفعل بعد أسبوع من الاعتصام أخدنا 20% من الأرباح، لكن فوجئنا بعد ذلك أن الإدارة عايزة تمضينا على عقود إذعان بتاريخ 7/2007، وعندما رفض العمال قامت الإدارة بإعطاء العمال أجازة إجبارية لمدة أسبوع، وبدأت الإشاعات تتردد حول نية صاحب المصنع لإغلاقه، فقمنا بالاعتصام للمرة الثانية أمام بوابة المصنع، حتى تم فتحه.

كيف يفكر العمال في الحصول على مطالبهم؟

بنفكر نعمل إضراب قريباً.

هل تابعت الاحتجاجات العمالية الأخيرة؟

أيوه، وشجعتنا كتير على تنفيذ الاعتصام، فكنا بنشوف كل العمال اللي بتتحرك بتكسب، فقولنا ليه ما نتحركش إحنا كمان.