بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

مؤتمر بالسويس للتضامن مع المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم

 نظم تكتل شباب السويس بالإشتراك مع مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين وعدد من الحركات الثورية، يوم الاثنين 16 يوليو، مؤتمرا جماهيريا بالسويس للتضامن مع الأبطال المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنهم.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة, ثم ألقى "مصطفى المصري" القيادي بتكتل شباب السويس كلمة البداية, قائلا أنه في الوقت الذي تسلم فيه محمد مرسي رئاسة الجمهورية, تم اعتقال العديد من الشباب الثوار, ومنهم شباب السويس المعتقلين على خلفية أحداث العباسية, والذين صدر بحقهم أحكام عسكرية تتراوح ما بين الستة أشهر والثلاث سنوات, مؤكدا في الوقت ذاته على حرص التكتل على توحد الحركات السياسية لمواجهة المجلس العسكري.

أضاف والد المعتقل "أحمد حمدي": "بيتهموا شباب السويس بالحماس الزائد وبالرجولة, وعايز أقولهم إن السويس مش حجر وشجر , أهالي السويس بشر علموا الدنيا كلها معنى الصمود". ثم تساءل كيف يجوز محاكمة المدنيين عسكريا؟ حيث أنه في الوقت الذي يتم إطلاق سراح البلطجية, يتم القبض على ثوار السويس وتقديمهم للمحاكمة العسكرية.

رشا عزب، من مجموعة لا للمحاكمات العسكرية، قامت بشكر شباب السويس على تنظيم هذا المؤتمر, مؤكدة على أن السويس كانت في طليعة الثورة, بل أنها هي شرارة الثورة المصرية. وأضافت رشا قائلة "احنا لما بنزور الشباب في قسم عتاقة بنحس ان احنا اللي محبوسين وهما اللي أحرار, كفاية لما بنشوفهم كاتبين جوه السجن لا للمحاكمات العسكرية ويسقط حكم العسكر", ثم طالبت محمد مرسي رئيس الجمهورية بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين فورا, وإصدار عفو عن المعتقلين داخل سجون العسكر.

ثم وجه أهالي السويس تحية شديدة للرفيق "يوسف شاهين"، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، الذي تم القبض عليه بعد جلسة الحكم على أبطال السويس ثم أخلي سبيله. وأكد "يوسف" على أهمية الوقوف خلف جميع المعتقلين وخاصة "باسم" الذي ليس له إلا الله في هذه المحنة الصعبة.

وجه أهالي السويس أيضا التحية للناشطة "ثناء يوسف" التي تضامنت مع المعتقلين منذ البداية, وشكروا أيضا المحامية "راجية عمران" التي طالبت اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية بان تنظر في القضايا بإنصاف وحيادية.

وتخلل هذه الكلمات بعض الهتافات من الأهالي مثل "علّي في سور السجن وعلّي بكرة الثورة تشيل ما تخلّي , وعمر السجن ما غير فكرة عمر القهر ما أخر بكرة".