بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

مئات العاملين بالنقل العام يعتصمون بمقر الإدارة.. ويلوحون بالانضمام للعصيان المدني

انضم المئات من العاملين بهيئة النقل العام لقطار الاعتصامات والمستمر من بداية احداث بورسعيد ليدخل بذلك القطاع العمالي والذي يضم 40 الف عامل ظلوا يراقب تغيير الحكومات حتى يتتحقق لهم مطلب العدالة الاجتماعية. وأكد المعتصمون بمقر هيئة النقل العام بمدينة نصر أن الادارة الحالية برئاسة المهندسة منى مصطفي تتلاعب بمصالح العاملين وتحاول أن تقلص المكافأت المستحقة لهم خاص بعد أن طرحت مشروع للمكافأت تحاول من خلالة سحب بعض الزيادات في الاجور والتي يحصل عليها العمال والمرتبطة بهئيات معنية.

وقال الامين العام للنقابة النقل العام محمد عبد الستار أن المطالب الخاصة بالاجور والتي تتعلق بزيادة حافز الاثابة 200بالمئة لم يتحقق حتى الان ولا مطلبنا الاساسي بضم الهيئة لوزارة النقل مضاف اليها أنه المفاوضات التي واصلنها بعد انهاء الاضراب قد انقطعت وهذا له دليل أنه هناك اتجاه من الادارة الحالية للتراجع عن المفاوضات مؤكدا علي المطالب العمال ابرزها تحديد مكافأة نهاية الخدمة 100 شهر، والانضمام لوزارة النقل، وإقالة مجلس الإدارة الحالى برئاسة المهندسة منى مصطفى، مع المطالبة بتجديد أسطول سيارات الهيئة حتى نتكن من زيادة ارباح الشركة اضافة الى احتساب العلاوة السنوية والتي لم تصرف حتى الان.

وفي سياق اخر اوضح رئيس النقابة المستقلة للهيئة النقل السابق علي فتوح أنه هناك مشاورات تدور بين العاملين بالهيئة لبحث المشاركة بالعصيان المدني المقترح من القوى السياسية مشيراً الى أنه الهدف الاساسي للعمال هو العدالة الاجتماعية والتي خفت الكلام عنها موضحا أنه احتمالات المشاركة ستكون بقوة وبتدريج حتى يصل الى التوقف الكامل.