بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

قيادات عمالية تدعو لتشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر عمال مصر

دعت قيادات عمالية من مواقع صناعية وخدمية متنوعة الى سرعة تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر عمال مصر لرفع مطالب العمال الموحدة للسلطة السياسية التى مازالت مصرة على تجاهل المطالب الرئيسية لجموع العمال ،وللنضال من اجل ان ينص الدستور المقبل على حق العمال في التنظيم والاضراب والاجر العادل، وكذلك للاتفاق على خطة موحدة للنضال تشارك فيها النقابات المستقلة والروابط واللجان العمالية المختلفة من اجل انتزاع المطالب تكون بدايتها عقد مؤتمر عمالي ضخم في غضون شهرين من الآن.

وقالت القيادات العمالية التى شاركت في الندوة التى نظمها الاشتراكيون الثوريون تحت عنوان “افاق الحركة العمالية” الجمعة الماضية: ان عمال مصر لا صوت لهم ولا سند سوى وحدتهم وتضامنهم معا حيث ان الاحزاب الليبرالية والاسلامية يتصارعان على كعكة السلطة بينما مطالب العمال لا تجد من يعبر عنها، واعتبروا أن أبرز هذه المطالب هي: عودة الشركات التى تم خصخصتها

وتطبيق الأحكام الصادرة برجوع الشركات، وتطهير الشركات القابضة، وتعديل تشريعات العمل بما يعطى للعمال حصانة ضد الفصل والاغلاق ، ووضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1500 جنيه وحد أقصى للأجور لا يزيد عن عشرة أضعاف أمثاله، وتثبيت العمالة المؤقتة وعودة القيادات العمالية المفصولة، وتسدد التأمينات وفقا للآجور الحقيقية، واصدار قانون الحريات النقابية…

ودعت القيادات العمالية التى شاركت في الندوة وكان من بينها مندوبين عن كل من الضرائب العقارية، وغزل المحلة، وغزل ميت غم، وغزل شبين والنقل العام، والنصر للصباغة، وطنطا للكتان، والمراجل البخارية، والأسبانية للغاز، وبشاي للصلب، وانكوستيل للصلب المخصوص،والنصر للسيارات،والسكة الحديد، وشومان للبلاستيك، ومراكز المعلومات، وأسمنت طرة، ونقابة عمال

اليومية، ونقابة العلوم الصحية، والتمريض، وشركة ايكو بالسويس، القيادات العمالية في مختلف القطاعات والقوى الثورية والنقابات المستقلة والمراكز الحقوقية الى العمل المشترك معا من اجل تعظيم قدرة العمال على انتزاع مطالبهم.

كما اتفق الحضور على اهمية تشكيل لجنة للتنسيق بين عمال قطاع الغزل والنسيج لخوض معركة موحدة من اجل تطهير الشركة القابضة والشركات التابعة من الفلول، وضخ استثمارات من اجل تشغيلها من جديد، واشاروا الى ان اضراب المحلة وشركات الغزل نجح في طرح قضية صناعة الغزل والنسيج ولكن قدرة العمال على احراز المكاسب لن يأت الا بتحرك قطاع النسيج كوحدة واحدة.

وكذلك اتفق الحضور من ممثلي الشركات التى صدرت لها احكام بعودتها الى القطاع العام، وقامت الحكومة بالطعن عليها على ضرورة عقد اجتماع مشترك للتحرك المشترك للضغط من اجل تنفيذ هذه الاحكام وعودة الشركات تحت رقابة عمالية.

وقال هيثم محمدين المحامي الاشتراكي الثوري: ان الاشتراكيين الثوريين سيتوجهون بالدعوة الى القوى السياسية والنقابية الجادة من اجل بلورة اللجنة التحضيرية لمؤتمر عمال مصر حيث تكون مبادرة يشارك فيها الجميع كتفا بكتف، في مواجهة توحش رأس المال وتوجهات حكومة قنديل الجديدة التي ضمت عناصر مؤيدة بحماس للخصخصة وعلى رأسها وزيري الصناعة والمالية، وتلهث من جديد من أجل  الحصول على قروض من صندوق النقد الدولي الذي يضع شروطا معادية للطبقات الشعبية والعاملة.

وأضاف محمدين: العمال شاركوا في الثورة ولكنهم لم يقطفوا ثمارها حتى الآن نتيجة لان السياسات المتبعة هي ..هي ..منحازة الى المستثمرين ومعادية على طول الخط للمنتجين.