بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

عمال وفلاحين

رغم الملاحقات الأمنية ومحاولات تفتيت حركتهم:

عمال ورش «أبو راضي» يناضلون على قضبان السكة الحديد

أحداثا ساخنة ومطالب محددة واصرار على الانتصار.. هذا هو حال عمال وورش كوم أبو راضي الذين نجحوا في الضغط على الحكومة حتى انتزعوا وعودا بتنفيذ مطالبهم وعليه علقوا اضرابهم عن العمل وفضوا الاعتصام بالورش.

عمال ورش كوم ابو راضى –الشركة المصرية لصيانة وخدمات السكة الحديد “ايرماس –البالغ عددهم حوالى 3000 عامل منذ اليوم الاول للاضراب اعلنوا مطالب محددة: تجميد النقابة ,الحصول على حافز الاثابة بنسبة 100% ,ربط الحوافز بالدرجة على الاتقل عن 100 جنية ,صرف علاوة دورية بنسبة 7% ,التعاقد مع المستشفى الجامعى ببنى سويف لصالح العمال ,تسوية اوضاع العمال من حاملى الشهادات المتوسطة والحصول على بدل السهر .

عمال “ابو راضى “ واجهوا كل اشكال الضغط والتحايل عليهم :فى ثانى ايام الاضراب فوجئوا بأن بمحمود سامى رئيس الهيئة وقد اصدر تعليمات بعدم تحرك القطار المخصص لنقلهم من محطة الواسطى ببنى سويف للورش فتمددوا على قضبان السكة الحديد وعطلوا القطارات لمدة زادت عن الاربع ساعات ,بعدها استخدم الأمن العنف واشتبك مع العمال اللذين ردوا بالحجارة.

فض العمال اعتصامهم على القضبان بعدما عاد قطارهم للعمل ..لكنهم واصلوا اعتصامهم بالورش متشحين بزى العمل الرسمي.

حاولت النقابة الظهور وايجاد موطئ قدم كممثل مفترض للعمال لكنهم رفضوا حتى وصل الامر الى قذف مساعد امين النقابة العمة لعمال السكة الحديد باأحذية وطردة من الورش .وهو التصرف الذى دافع عنة العمال بوصفة “اقل مايمكن فعلة امام تخاذل النقابة “…على ان الأمر تطور الى جمع توقيعات لسحب الثقة من النقابة .

رفض العمال تعليق اضرابهم الى ان حصلوا على وعد من نائب رئيس مجلس الادارة بتنفيذ مطالبهم فى مدة اقصاها 15 فبراير ..وهو الوعد الذى بدا وكأنة على وشك التحقق بالفعل بعدما لاحظوا ان الشركة بدأت بسحب كشوف الحوافز القديمة وتعديلها كمرحلة اولى ربما لتنفيذ مطالب العمال.