تقرير المرصد النقابي والعمالي المصري:
شهر فبراير 2008
خلال شهر فبراير لعام 2008، تم رصد 62 احتجاج عمالي في كافة القطاعات، وقد تفاعل المرصد العمالي والنقابي المصري في العديد من هذه الاحتجاجات، وأصدر نتيجة هذا التفاعل المباشر 6 دراسات حالة، عن كمسارية السكة الحديد، وعمال نفق الأزهر، وعمال الصيانة بمترو الأنفاق، وموظفي القوي العاملة، وموظفي الضرائب العقارية، وموظفي التضامن الاجتماعي.
وقد تم رصد عدد من ذكر في المصادر المختلفة للرصد أنهم احتجوا سواء تظاهروا، أو أضربوا عن العمل أو اعتصموا 42 ألف عامل وعاملة، ومن هدد بالإضراب أو الاعتصام أو التظاهر 54 ألف عامل وعاملة.
وفيما يلي سوف نعرض لعدد من العناصر الأساسية ببعض التفصيل، مثل القطاعات التي حدثت بها احتجاجات، والمحافظات الأكثر احتجاجاً، وأسباب الاحتجاجات، والطرق التي يحتج بها العمال، وأخيراً حسب ما هو متاح نتائج هذه الاحتجاجات.
أولاً: القطاعات:
لقد كانت أكثر القطاعات احتجاجاً هي قطاع النقل والمواصلات والاتصالات، فقد بلغ عدد الاحتجاجات بها 15 احتجاج في شتي المجالات ففي هيئة السكة الحديد هناك غليان في وسط كمسارية السكة الحديد، بسبب عدم حصولهم علي العديد من الحقوق التي يتمتع بها زملائهم في الهيئة، والتمييز بينهم وبين زملائهم، كذلك تجمهر ملاحظي البلوكات ومراقبي الأبراج داخل مقر اللجنة النقابية للعاملين بسكك حديد مصر في أسوان، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة حوافزهم وأجورهم، كما يطالبوا بالمساواة مع زملائهم الكمسرية والسائقين، كذلك عمال صيانة المترو وذلك للمطالبة بمعايير موحدة للحوافز بين كل العمال، حيث يعاني معظم العمال من التمييز في الحوافز حيث يحصل العمال المقربين من الإدارة علي حوافز تبدأ من 500 جنيه، وتتعدي حوافز المهندسين الألف جنيه، بينما معظم العمال لا تتعدي حوافزهم 150 جنيه، ولا يتعدي مرتبهم الشامل الحوافز 450 جنيه في الشهر.
وصولاً إلي العاملين بالشركات التابعة لهيئة قناة السويس، والعاملين بالترسانة البحرية الخارجين علي المعاش المبكر والذين يطالبون بحقوقهم التي حصلوا علي أحكام قضائية بها، وترفض الشركة تنفيذها، واللذين يتظاهرون بشكل أسبوعي أمام الشركة القابضة، وأمام الترسانة البحرية بالتبادل.
يلي ذلك في عدد الاحتجاجات، وفي حجم المحتجين، وآثرهم علي احتجاجات وحركة العمال بشكل عام عمال قطاع الغزل والنسيج، وقد كانت عدد الاحتجاجات به 10 احتجاجات، بدأ من عمال غزل المحلة الـ 14 ألف عامل اللذين يعلنون إضرابهم في أبريل المقبل، واللذين تظاهر 20 ألف منهم للمطالبة بالحد الأدنى للأجور 1200 جنيه، وصولاً إلي إضراب 60 عامل بشركة الدلتا للملابس الجاهزة بجسر السويس للمطالبة بالإضافي الذي لم يتقاضونه لمدة شهرين.
ثم قطاع مواد البناء والتشييد والمقاولات 8 احتجاجات، مثل اعتصام 3 آلاف عامل بشركة الكراكات في القاهرة والإسكندرية ونجح حمادي، الموظفين 6 احتجاجات، سواء الوقفات المتتالية لموظفي التضامن الاجتماعي للمطالبة بالمساواة بزملائهم في ديوان عام الوزارة، أو مطالبة موظفي القوي العاملة بالمديريات بالمساواة بزملائهم أيضاً، أو متابعة محاولات مصلحة الضرائب العقارية وضع شروط تحرم موظفي الضرائب العقارية من ما كسبوه بإعتصاماتهم وتظاهراتهم.
ثم كل من قطاع الصناعات الهندسية والمعدنية، وفئات أخري 5 مرات لكل منها، مثل اعتصام 450 عامل من شركة السويس مهمات الأمن الصناعي، وإضراب 2000 عامل بالوطنية للحديد، وتظاهر فلاحي المنيا أمام بنك التنمية بسبب أسعار الأسمدة، واعتصام فلاحي سوهاج بنقابة المحامين بسبب نزع أراضيهم.
وفي القطاع الطبي 4 احتجاجات بدأ من تهديد الأطباء وأطباء الأسنان بالإضراب عن العمل للمطالبة بتحسين أوضاعهم المادية والمطالبة بكادر خاص، إلي إضراب ممرضات الوحدات الصحية ببركة السبع بسبب قرار مرورهم علي البيوت في القري والعزب لعمل توعية صحية.
ثم القطاع التعليمي 3 احتجاجات علي رأسها اعتصام العاملين بالإدارة التعليمية بالسويس للمطالبة بتطبيق الكادر الخاص عليهم، ثم احتجاجان في القطاع التجاري، وهما تظاهر واعتصام العاملين بعمر أفندي سواء من خرجوا معاش مبكر، أو من ما زالوا يعملون، ثم احتجاج واحد في كل من قطاع الصناعات الغذائية، أو قطاع صناعة الورق، أو قطاع مياه الشرب والصرف الصحي.
ثانياً: الموقع الجغرافي:
لقد كانت القاهرة من أكثر المحافظات احتجاجاً حيث كان نصيبها من الاحتجاج 12 احتجاج، تلتها محافظة الجيزة 7 احتجاجات، ثم محافظة المنوفية 6 احتجاجات، فمحافظتي الغربية والسويس 5 احتجاجات لكل منها، ثم 4 احتجاجات في أخري، حيث عمال أتوبيس شرق الدلتا في 9 محافظات، والكراكات في 3 محافظات، وعمر أفندي في محافظتين، ثم 3 احتجاجات في كل من محافظات الإسكندرية، والمنيا، وبور سعيد، واحتجاجان في كل من محافظة أسوان، ومحافظة الوادي الجديد ومطروح، ومحافظة القليوبية، والدقهلية، والشرقية، والفيوم، ثم احتجاج واحد في محافظة سوهاج.
ثالثاً: كيفية الاحتجاج:
لقد بلغ عدد طرق احتجاج العمال 68 طريقة، كانت أكثر الطرق التي استخدمها العمال في الاحتجاج هي الاعتصام فقد كانت عدد الاعتصامات خلال شهر فبراير هي 22 اعتصام، فقد اعتصم عمال السويس لمهما ت السلامة والصحة المهنية، وذلك بسبب تدني أوضاعهم المادية والوظيفية، كذلك اعتصم عمال شركة مصر الدولية للسيراميك بالمنوفية، وذلك للمطالبة بزيادة الأجور وصرف العلاوات والحوافز وبدل الوجبة الغذائية، والمطالبة بتشكيل لجنة نقابية لتتولي التفاوض مع الإدارة وتدافع عن حقوق العمال، كذلك اعتصم عمال الأهلية للورق بالإسكندرية، كذلك اعتصم عمال صيانة مترو الأنفاق للمطالبة بحقوقهم، والعاملين بنفق الأزهر، واعتصم موظفي خدمة الجماهير بالشرقية، واعتصام موظفي مديرية التضامن بالجيزة عدة مرات أمام مجمع الجيزة،…..
تلاها التظاهر والتجمهر 13 مرة، فقد تظاهر العاملين بعمر أفندي بسبب تدني أجورهم وحوافزهم، وعدم تنفيذ وعود الإدارة بالعمل علي تحسين أوضاعهم، وكذلك احتجاجا علي تخفيض رواتبهم، والتعسف مع العاملين القدامي بالشركة، كذلك تظاهر عمال شركة الري والأشغال العامة بالقناطر الخيرية بسبب دمج الشركة القابضة للتجارة للشركة العامة للتشييد والبناء، مما يسبب تدني أوضاعهم المادية.
ثم الاحتجاج عن طريق الشكاوي والمذكرات والدعاوي القضائية، بلغ 12 مرة، ثم التهديد بالإضراب أو الاعتصام أو التظاهر 11 مرة أكثرها انتشاراً تهديد إضراب عمال غزل المحلة، وتهديد الأطباء بالإضراب عن العمل، للمطالبة بأجور عادلة، وتهديد عمال المحاجر وحجر الطفلة بالسويس للأسمنت بالقطامية بالاعتصام ، بسبب عدم تنفيذ الإدارة لوعودها بتعديل الرواتب ورفع العلاوة الدورية بنسبة 40% من الأجر الأساسي، والمطالبة بتنفيذ قانون رقم 159 لسنة 81 والخاص بالعاملين بالمحاجر، واحتساب ساعات العمل الإضافية وصرف الوجبات الغذائية.
الإضراب عن العمل 10 مرات، مثل إضراب 150 عامل بشركة صموئيلتكس للنسيج بالعاشر من رمضان، بسبب العلاوة الاجتماعية والدورية والإجازات والتأمينات، وإضراب عمال غزل شبين وذلك للمطالبة بصرف الأرباح دفعة واحدة، وكذلك للاحتجاج علي استئثار المستثمر الهندي الذي يمتلك 70% من الأسهم بالقرار وامتناعه عن تشكيل مجلس الإدارة، ومنددين بسياسة الخصخصة التي سلمته الشركة بتراب الفلوس.
رابعاً: أسباب الاحتجاجات، ومطالب العمال:
لقد بلغت الأسباب التي تكررت لاحتجاجات العمال خلال شهر فبراير 97 مرة، كان أكثرها تكراراً هما المطالبة بالبدلات والحوافز والعلاوات، وأسباب أخري، 20 مرة لكل منهم، مثلما أضر 2000 عامل بالوطنية للصلب للمطالبة بعلاوة غلاء معيشة 15% وزيادة 10% تقييم وشهر مكافأة واعتصام العاملين بالإدارة التعليمية بالسويس للمطالبة بتطبيق الكادر الخاص، ومطالبة موظفي التضامن وموظفي مديريات القوي العاملة بالمساواة بزملائهم في دواوين عام الوزارات، واعتصام ممرضات بركة السبع بسبب تعليمات مديرية الصحة بالمرور علي القري لتقديم خدمات الرعاية الصحية والتوعية للمواطنين في المنازل وإعلانهن رفضهن لتنفيذ التعليمات بسبب عدم وجود وسيلة انتقال، أو صرف بدل الانتقال لهن.
ثم المطالبة بالمستحقات 9 مرات، مثل مطالبة عمال الدلتا للملابس الجاهزة بالإضافي الذي لم يتم صرفه لمدة شهرين، ومطالبة عمال عمر أفندي الخارجين علي المعاش المبكر مستحقاتهم، ومطالبة مدرسي مرسي مطروح بحقوقهم في بدل الجهود الغير عادية الذي حاول مسئول بالوزارة سلبهم إياها.
ثم المطالبة بزيادة الحوافز والبدلات 8 مرات، مثلما طالب عمال صيانة المترو ببدل مخاطر، كذلك يطالبون ببدل وجبة غذائية، حيث كانت تصرف لهم الشركة اليابانية بدل وجبة بمعدل 4 جنيهات يومياً، ولم تعد الإدارة تصرفها لهم الآن، كما يطالبون ببدل سكن حيث أن معظم العمال من خارج القاهرة (المنوفية – الشرقية- البحيرة والقليوبية)، كما يطالبون ببدل شاشات، حيث يطالب العاملين علي أجهزة الكمبيوتر ببدل شاشات أسوة بزملائهم محصلي التذاكر. كذلك اعتصام عمال الأهلية للورق بالإسكندرية بسبب عدم صرف العلاوة الاجتماعية وتعديل لائحة نظام العمل بالشركة من أجل زيادة رواتبهم، ووضع حد أدني للحوافز لا يقل عن 60 يوم، وصرف بدل وجبة غذائية من 40- 150 جنيه، وصرف الأرباح علي الشامل 12 شهر سنوياً.
ثم خفض الحوافز وتدني الأوضاع المادية 7 مرات، كان أشهرها تحديد مواعيد لإضراب الأطباء، وأطباء الأسنان علي مستوي الجمهورية بسبب تدني الأوضاع المادية.
العمل المؤقت، والتعسف من قبل الإدارة 5 مرات لكل منها، مثل احتجاج عمال نفق الأزهر على رفض الهيئة العامة للأنفاق تثبيتهم، حيث أنهم يعملون بعقود مؤقتة منذ أكثر من سبع سنين، هذا بالإضافة إلى المطالبة بتحسين شروط السلامة والصحة المهنية. وأشار العمال إلي التعسف ضد العمال في الجزاءات، فمن غاب منهم يوم يخصم منه نصف شهر وثلثي شهر، في حين أن المرتب لا يتعدى 300 جنية. كما تظاهر للمرة الثانية 50 محصل رسوم نظافة أمام ديوان عام محافظة الجيزة احتجاجاً علي قرار المحافظ بتكليف شركة الكهرباء بتحصيل رسوم النظافة بدلاً منهم مما يعرضهم للتشرد والضياع، وطالبوا بإلغاء القرار أو توفير فرص عمل بديلة لهم.
المطالبة بوسائل الأمن الصناعي، والتصفية أو التأجير للقطاع الخاص 4 مرات لكل منها، فقد أضرب عمال نظافة الجيزة واعتصموا أمام مجلس محلي مدينة بشتيل بإمبابة احتجاجاً علي إجبار رئيس الهيئة لهم علي استخدام مواد كيميائية خطرة في دهان أرصفة الشوارع، ورفض رئيس الهيئة توفير وسائل وقاية لهم، مما أدي إلي إصابة العشرات منهم بأمراض الحساسية الصدرية والفشل الكلوي، وعن انعدام وسائل السلامة والصحة المهنية يقول العامل “محمد حسن” سائق بنفق الأزهر “أنا كسائق أنزل أصلح العطل في عز الخطر، بحمل العربية والعربيات التانية جنبي خالص، وقبل ذلك، أحد زملائي صدمته عربية وحملته بين الحياة والموت”. كما تظاهر عمال شركة مواسير كفر الزيات بسبب إغلاق الشركة وتشريد العمال، واعتصم عمال شركة التطبيقيين لتصنيع الأخشاب ، وذلك للمطالبة بإلغاء قرار التصفية للشركة، وإعادة التشغيل والعمل علي رفع المرتبات.
ثم المطالبة بتشكيل نقابة، والفصل من العمل 3 مرات لكل منها، فقد أعلن موظفي الضرائب العقارية يوم الاثنين الموافق 18/2/2008، تشكيل أول تنظيم نقابي مستقل عن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، فقد أعلنوا تكوين النقابة العامة للعاملين بالضرائب العقارية، علي أن تتحول اللجنة العليا للإضراب والتي كانت تقود اعتصامات وإضرابات موظفي الضرائب العقارية حتي انتصارهم، والتي مثلت فيها كل المحافظات التي شاركت في الاعتصام والإضراب إلي نقابة عامة مستقلة، علي أن يتم انتخاب مندوب نقابي من كل مأمورية، ويتم انتخاب مندوب علي مستوي كل محافظة لكي يمثل هذه المحافظة في مجلس إدارة النقابة العامة. كما كان ضمن مطالب عمال شركة الوطنية للصلب المطالبة بتشكيل لجنة نقابية، وكذلك عمال مصر الدولية للسيراميك بقويسنا، كذلك فصل 200 عامل بمصنع الأمل للزجاج (برفكت) بالخانكة، وذلك بسبب تقدمهم بشكوى لمكتب العمل ومطالبتهم بصرف الحوافز والعلاوة السنوية وبدل ساعات العمل الإضافية وأيام العطلات والتهديد بالشرطة وطرد العمال، كذلك إضراب العاملين بمشروع خدمات شرق الدلتا وجنوب بورسعيد بسبب فصل 27 عامل.
ولكل من الفساد والواسطة، المطالبة بتنفيذ الاتفاقيات والأحكام القضائية أو القانون، والتأمين الاجتماعي والأرباح مرتان لكل، فقد أضرب عمال مجموعة شركات مكارم للمطالبة بتنفيذ اتفاقيات العمل الجماعية الناتجة عن إضرابهم السابق في حقهم في العلاوات، كذلك تقديم عمال أطلس للمحافظ مذكرة بسبب تعريض حياة العمال للخطر بسبب الهدم والبناء بدون ترخيص، والمطالبة بالتحقيق في الفساد ومحاسبة رئيس مجلس الإدارة، و مطالب عمال غزل شبين، وعمال الأهلية للورق بالأرباح، ومطالبة عمال صموئيلتكس للنسيج بحقهم في التأمين الاجتماعي لجميع العمال اللذين يعملون بالشركة منذ 6 سنوات بدون تأمين.
ومرة واحدة لكل من المطالبة بالحق في العمل، والمعاش المبكر، مثل مطالبة محصلي رسوم النظافة في الغربية بحقهم في العمل.
خامساً النتائج:
لقد كان من أكثر النتائج تكراراً هو عدم وضوح نتيجة الاحتجاج، وذلك أما بسبب كما ذكرنا من قبل أن الشكاوي أو المذكرات، أو التهديد بالاحتجاج في أغلب الحالات لا تظهر له نتيجة مباشرة، ثانياً عدم المتابعة الصحفية للنتائج إلا في حالات الاحتجاجات الكبيرة مثل غزل المحلة أو الضرائب العقارية وغيرها، فقد بلغت 45مرة، تلتها الوعد بالحل 7 مرات، فقد علق عمال نفق الأزهر اعتصامهم عصر اليوم التالي الاثنين 18/2/2008، بعد مفاوضات أجراها وفد منهم مع مجدي عبد الخالق رئيس التنظيم والإدارة بالهيئة القومية للأنفاق، وأحد ضباط أمن الدولة برتبة عميد ويدعى يحي –كما ذكر العمال- حيث تم الاتفاق على النظر في مطالبهم خلال 15 يوما، بعد عرضها على وزير النقل. كما فض عمال الصيانة بشركة محمود عبد السلام لصيانة وتشغيل عربات النوم بالسكة الحديد اعتصامهم الذي استمر لمدة 7 أيام علي وعد من رئيس مجلس الإدارة بتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية والصحية، حيث أن التعاقد مع هيئة السكة الحديد ينص علي ضم 20% من العمالة سنوياً للهيئة، وعلاجهم بمستشفيات الهيئة، ومساواتهم بزملائهم بالهيئة.
ثم تنفيذ بعض أو كل المطالب 5 مرات فقط، فقد وافق رئيس هيئة قناة السويس علي رفع بدل الجهود غير العادية من 30% إلي 50% وزيادة قيمة الوجبة الغذائية لجنيه يومياً للعاملين بشركات الهيئة السبع بعد مطالبات دامت أكثر من 10 سنوات، كما قرر وزير النقل صرف بدل نقدي لأيام الراحات لعشرة آلاف عامل من طوائف تشغيل السكة الحديد وذلك علي أساس الأجر الشامل بهدف تحسين أوضاعهم المادية حتي يتمكنوا من تحقيق أهداف عملية التطوير.
ثم القمع والتخويف 3 مرات، فقد تم تهديد موظفي التضامن الاجتماعي أن من سينزل ليشارك في الوقفة الاحتجاجية سوف يعتقل من قبل الشرطة، كما هددهم وكيل وزارة التضامن بالجيزة بأنه سوف يشطب عليهم بدفتر الحضور والانصراف، كما قام الأمن في بداية الوقفة بغلق باب المجمع حتي يمنع أي من الموظفين بالخارج من الذهاب لاستدعاء زملائهم من مكاتبهم، وكذلك لمنع زملائهم من الانضمام إليهم، وفي اعتصام عمال صيانة مترو الأنفاق، حاصرت قوات الأمن موقع الاعتصام، وحاولت منع وصول الصحفيين للعمال، ثم عدم التنفيذ مرتان.