بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

سائقو النقل الثقيل بميناء شرق التفريعة يعودون إلى العمل بعد الاستجابة لمطالبهم

استأنف أمس الأحد 18 نوفمبر حوالي 150 من سائقي النقل الثقيل بميناء شرق التفريعة ببورسعيد العمل بعد إضراب دام لمدة 24 ساعة، وذلك بعد أن حصلوا على زيادة قيمتها 300 جنية علي كل عمليه نقل.

كان عدد 150 سائق من سائقي النقل الثقيل، وهو كامل عدد السائقين العاملين لدى مقاولي النقل بميناء شرق التفريعة، قد أضربوا عن العمل أول أمس على خلفية زيادة أعباء العمل عليهم نتيجة لجذب عمليات التهريب بميناء بورسعيد قوة سائقي النقل إليها بأجور مضاعفة، الأمر الذي دفع المستشار العسكري لمحافظ بورسعيد، عادل الغضبان، إلى التوجه للميناء والتفاوض على مطالبهم برفع قيمة النولون بالميناء، واتفق الطرفان على زيادة قيمتها 300 جنية على كل عملية نقل.

وبعد المفاوضات استأنف السائقون عملهم في تفريغ حمولة خمس ناقلات حاويات كانت قد تكدست بأرصفة الميناء نتيجة الإضراب الذي دام 24 ساعة.

ونفى أحد السائقين المضربين ما تردد ببعض الصحف الحكومية أن السائقين أضربوا للمطالبة بكافيتيريا ومسجد وساحة انتظار للسيارات، كما أشار إلى تنصل الجهات المسئولة في بداية الإضراب من مطالب السائقين. فقد أصدرت شركه قناة السويس للحاويات بياناً تضمن عدم مسئوليتها عن ميناء شرق بورسعيد، وأنها فقط مسئولة عن تشغيل محطة الحاويات بالميناء، مؤكدة أن مسئولية إدارة الميناء تقع على عاتق هيئة ميناء بورسعيد، وهى الجهة المنوط بها حل المشكلة. في الوقت ذاته ردت هيئة ميناء بورسعيد بأن السائقين لا يعملون لديها بل يعملون لدي مقاولي النقل، فيما أجبر استمرار السائقين في الإضراب المسئولين على التفاوض معهم وتحقيق مطالبهم.