بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

عمال وفلاحين

معركة التطهير وبناء النقابات مستمرة

أطباء مستشفى العباسية يطيحون بإدارة العهد البائد

فى انتصار جديد للنقابات المستقلة، نجحت النقابة المستقلة للعاملين بمستشفى العباسية للأمراض النفسية “تحت التأسيس” فى تغيير إدارة المستشفى ونقل مديرة المستشفى د/ منال العطار الى خارجها، بل والأكثر من ذلك فرض مرشحها د/ مصطفى حسين على الأمانة العامة للصحة النفسية كمدير للمستشفى.

هذا النجاح الباهر الذى تم بعد مجهود و عمل دؤوب من النشطاء النقابيين بالمستشفى لم يكن وليد الصدفة، فقد انبثقت النقابة المستقله من رحم التيار الإصلاحى الذى نشأ بالمستشفى من أكثر من سنتين و الذى ضم العديد من نشطاء الأطباء فى جماعه أطباء بلا حقوق، هذا التيار هو الذى قام بتكوين و قاد جبهه الدفاع عن مستشفى العباسيه أيام الأزمة الشهيرة بعد قرار الوزير و رجل الأعمال حاتم الجبلي بهدمها ونقلها لمدينة بدر و خصخصه أراضيها الشاسعه ذات الموقع المتميز في شهر ديسمبر 2010 وأستطاعوا وقف هذا المخطط الشيطاني للاستيلاء على أرض العباسية..وقدموا مشروع جديد لتطويرها، ووقف عمليات الاستقطاع لأراضيها التى تحدث كل فترة دون مراعاة للمرضى و لا للخدمات الطبيه المقدمة.

أنصهرت هذه الجبهه بنيران الثوره بعد مشاركه العديد من أعضاءها فى المستشفيات الميدانيه بالتحرير و فى العديد من المعارك و الاعتصامات والوقفات الأحتجاجية فى نقابه الأطباء. و بعد التجارب الناجحه للعديد من المستشفيات فى تكوين نقاباتها المستقلة، قررت جبهه الدفاع عن مستشفى العباسيه التحول الى نقابه مستقله تحت التأسيس تضم كل العاملين بالمستشفى، وكانت اولى الأولويات هى التطهير و تغيير واقع المستشفى المزرى و تطويرها وتحويلها لأكبر مستشفى للطب النفسي في مصر وافريقيا والشرق الأوسط.

وكان الصدام حتمياً مع الإدارة، وهو ما إنتهى بإنتصار إرادة العاملين بالمستشفى حتى قبل إشهار النقابة الرسمى وحتى ضد مواقف الوزير المتخاذل و المتلون عمرو حلمى الذى وقف بعد صعوده للمنصب الوزارى ضد النقابات المستقلة وأعلن بوضوح رفضه لها.

مبروك لأبطال العباسية و لكل مقدمى الخدمات الصحية فى مصر وسحقاً لخونه الثوره و للمتلونون أينما وجدوا.