اعتصام عمال طنطا للكتان أمام مجلس الشعب
بدأ ما يقرب من 200 عامل من شركة طنطا للكتان اعتصاما مفتوحا أمام مجلس الشعب صباح اليوم، بعد رفض إدارة الشركة برئاسة المستثمر السعودي عبد اللاه صالح الكعكى الاستجابة لمطالبهم التي أعلنوا من أجلها الإضراب عن العمل منذ 31 مايو الماضي وحتى الآن.
وكان العمال البالغ عددهم 1000 عامل قد أعلنوا الإضراب الذي دخل يومه الثامن للمطالبة بحقهم في:
1. صرف الحوافز على أساسي مرتب 2008 بدلاً من 2003.
2. صرف الأرباح المتراكمة التي لم تصرف منذ بيع الشركة للمستثمر السعودي.
3. زيادة بدل الوجبة الغذائية من 32 جنيه إلى 90 جنيه أسوة بجميع الشركات الغزل والنسيج.
4. صرف العلاوة الدورية بنسبة 7 % من الأجر الأساسي التي لم يتم صرفها منذ عام 2003.
5. وإعادة زملائهم المفصولين. والعمال المفصولين هم جمال عثمان، عقاد طنطاوى، أشرف الحارتى، على أبو ليلة، أحمد الشناوي، رمضان الباجوري ومصطفى الصاوي، بالإضافة إلى عضوين بمجلس إدارة اللجنة النقابية وهما هشام العقل ورأفت رمضان.
يذكر أن إضراب عمال شركة طنطا للكتان ليس الأول بل سبقه قبل ذلك ثلاثة إضرابات أولهم كان في 2006 وهو الإضراب الذى انتهى بالتفاوض والوصول إلى اتفاق مبدئى بصرف بعض المستحقات، إلا أن الإدارة لم تلتزم باتفاقها مع العمال، فنظم العمال إضراب آخر فى سبتمبر 2007 ورغم موافقة محمد الصيحي المفوض عن صاحب الشركة، والشحات انيس مدير الشركة وبحضور محمد سليمان وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية على الاستجابة لمطالب العمال، إلا أن صاحب الشركة رفض تنفيذ بنود الاتفاق وقام بفصل عاملين، ليعود العمال إلى الاعتصام مرة أخرى في يوليو 2008، فترد إدارة الشركة على ذلك بفصل سبعة من العمال منهم اثنين من أعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية بالشركة والاستيلاء على مقر اللجنة النقابية. بدأت مشاكل عمال شركة طنطا للكتان في التفاقم منذ أن قامت الحكومة ببيعها إلى المستثمر السعودى عبد اللاه صالح الكعكي بـ 83 مليون جنيه بالتقسيط على ثلاث سنوات برغم أن القيمة الفعلية للشركة 500 مليون جنيه.