بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

وقفة لأعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس، الأربعاء 9 مارس

ينظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس وقفة أمام مقر إدارة الجامعة "قصر الزعفران"، لتأييد مطالب الثورة الشعبية، والتأكيد على امتداد الثورة داخل الجامعة، حيث يرفعون عدد من المطالب، هي، حسب صفحة شباب أعضاء هيئة التدريس بآداب عين شمس، على الفيس بوك:

أولاً: وجود ضمان دستوري لدعم واستقلال وتطوير التعليم كمشروع قومي على النحو التالي:
1 ـ تبني مشروع تطوير التعليم ليكون المشروع القومي الأول لنهضة مصر خلال المرحلة القادمة مع رصد ميزانية عالية من الدولة لدعم هذا المشروع )لاتقل عن 30%) , ويقترح أن تؤخذ من ميزانية الأمن التي سبق إقتطاعها من ميزانية التعليم
2 ـ أن ينص الدستور علي تحديد التعليم كمشروع قومي وعلي إستقلال الجامعة.
3ـ أن يكون لأعضاء هيئة التدريس دور في رسم سياسة الدولة.

ثانياً: البدء فوراً في تنفيذ إجراءات الاستقلال الفعلي للجامعات على النحو التالي:
1ـ ضرورة تغيير القيادات الجامعية الحالية، والعمل على اختيار القيادات الجامعية بطريق الانتخاب (رئيس الجامعة ونوابه-عمداء الكليات والوكلاء-مديرى المستشفيات وترشيح وزير التعليم).
2 ـ انتخاب أعضاء مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك .
3 ـ أن يكون لجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم (معيد ومدرس مساعد) حق الإنتخاب (وليس الأساتذة فقط) وكذلك حق أعضاء هيئة التدريس ومجالسهم متابعة أعمال القيادات و تقييم آدائهم ومحاسبتهم
4 ـ إلغاء ما يسمى بالحرس الجامعي تنفيذاً لحكم المحكمة
5 ـ إنهاء دور جهاز أمن الدولة المتغلغل بالجامعة وخاصة في تعيين المعيدين أوالترقية للمناصب الأعلى، ومنعه من التدخل في أي شأن من شؤون الجامعة منعاً باتاً ورد الحقوق والمظالم التي أخذت سابقا.
6 ـ دعم البحث العلمي وتشجيعه بكافة الوسائل وربطه باحتياجات المجتمع
7 ـ أن ينحصر دور المجلس الأعلى للجامعات في التنسيق بين الجامعات مع إعتبار رأي كل قطاع هو رأي خبير يجب الأخذ به دعمأ لاستقلال الجامعة
8 ـ ـالحرص على الشفافية في توزيع دخل الجامعة وأن يعلن دخل كل مسؤول للجميع وأن تشارك مجالس الكليات في توزيع دخل الوحدات ذات الطابع الخاصة ومحاربة تقنين الفساد في الجامعة (مثل قرار تخصيص نسبة 7% التي يأخذها رئيس الجامعة والعمداء ومعاونوهم من المستشفيات والوحدات الخاصة والتي تبلغ ملايين الجنيهات شهريا وتوجيهها لسد إحتياجات الأقسام من معدات بحثية وعلاجية)
9 ـ إبراز دور الشباب من أعضاء هيئة التدريس وإشراكهم في إتخاذ القرار وكسر حاجز الرهبة من أساتذتهم وحقهم في حرية التعبير عن الرأي، والمطالبة بتمثيل الهيئة المعاونة في مجالس الأقسام والكلية والجامعة.
10 ـ أن يدخل كادر الهيئة المعاونة في هيئة التدريس بدلاً من كادر الموظفين.
11 ـ العمل على زيادة الوعي السياسي والثقافي للجميع بداية من الطلبة إلى الأساتذة.
12 ـ تفعيل اتحاد الطلبة بشكل عملي.
13 ـ خول مواد إدارة الموارد البشرية والأزمات في دورات أعضاء هسئة التدريس والطلبة أيضاً.

ثالثاً : تنظيم علاقة الأساتذة بشباب الباحثين من معيدين ومدرسين مساعدين:
1 ـ أن يكون هناك ممثل للهيئة المعاونة ـ مع الاعتراض على المسمى ـ في مجالس الأقسام والكليات
2 ـ في حال تعسف الأستاذ المشرف مع الباحث فمن حقه انعقاد لجنة ثلاثية مكونة من أستاذة التخصص في مختلف الجامعات المصرية لتحكيم البحث
مبارك الصغير في الجامعة
جدير بالذكر أن اجتماعات، غير معلنة، انعقدت بين قيادات الجامعة "القديمة" وعدد من الأساتذة، وبمجرد علم أعضاء هيئة التدريس، قرروا دخول أحد تلك الاجتماعات، الذي عقده ممدوح الدماطي، عميد كلية الآداب بقاعة المؤتمرات في الكلية، بعدد محدود من الأساتذة، وعندما حاول بعض الشباب من أعضاء هيئة التدريس عرض موقفهم، قابلهم الدماطي بغضب شديد واستنكر مجرد قدومهم للاجتماع، وزعم انه كان ينوي الاجتماع بهم، وعندما سأله احد الشباب عن موعد ومكان الاجتماع، ارتبك وازداد غضبا.
ثم سعى الدماطي للمناورة بالتعلل باللوائح التي تمنع المعيدين والمدرسين المساعدين من التصويت، على الرغم من أنه لم يدعو حتى المدرسين. ثم صرح بأنه سيجتمع بأكبر أعضاء الهيئة المعاونة سنا، وهو ما ذكرنا بطريقة نظام مبارك في اختيار من يتفاوضون معهم. إلا أن شباب أعضاء هيئة التدريس، من مدرسين ومدرسين مساعدين ومعيدين، بدعم من عدد من الأساتذة الشرفاء، أصروا على رفض طريقة الدماطي، وأصروا على مواصلة نضالهم، والحشد لوقفة الاربعاء، التي سترفع مطالب أعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
المعروف عن جامعة عين شمس، خضوعها بشكل غير عادي، مقارنة بباقي الجامعات، للقبضة الأمنية، وهو ما يتجلى في تزوير انتخابات اتحاد الطلاب، والتدخل في تعيينات المعيدين، وحتى في تصعيد القيادات الجامعية، سواء في مناصب الوكلاء والعمداء، أو في المراكز البحثية التابعة للجامعة. واختيار القيادات الأعلى من المنتمين للجنة السياسات فيما كان يسمى بالحزب الوطني. كما عُرف عن ضباط حرس عين شمس اعتياد استخدام البلطجية ضد الطلبة، بينما كانت المرة الأخيرة، في وقفة اعضاء هيئة التدريس للمطالبة بتطبيق حكم طرد حرس الداخلية، حيث ادخلوا البلطجية ليعتدوا على الاساتذة على مرآى ومسمع من الجميع

للتواصل, يرجي زيارة صفحة الوقفة الإحتجاجية علي الفيس بوك بالضغط هنا