بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

وقفتان احتجاجيتان لعمال المستقبل والنصر للسيارات

تقدم عمال شركة المستقبل للأنابيب اليوم ببلاغ إلى النائب العام للمطالبة بالتحقيق في المواد السامة التي تستخدمها الشركة والتحفظ عليها وكذلك فتح تحقيق في وفاة أحد العمال متأثرا بتعامله مع هذه المواد، ومن جهتهم نظم عمال شركة النصر للسيارات -100  عامل وقفة احتجاجية بمقر الشركة بحلوان للمطالبة بصرف الأرباح.

وقال محمود محسن القيادي بشركة المستقبل التي يعمل بها نحو 500 عاملا  في محافظة السادس من أكتوبر ..توجه اليوم العمال الأربعة عشر الذين تم فصلهم من الشركة منذ 3 شهور بتهمة التحريض على الإضراب إلى النائب العام في إطار سلسلة التحركات التي ينظمها العمال ضد المستثمر اللبناني صاحب الشركة، حيث التقينا بالنائب العام المساعد الذي وعدنا بفتح تحقيق في البلاغ ..كما نظمنا وقفة احتجاجية أمام مقر النائب العام .

وأضاف محمود.. توجهنا بعد ذلك إلى الاتحاد العام لعمال مصر الذي لم يقف إلى جوارنا بل واكتفى رئيس النقابة العامة  للكيماويات بحثنا على قبول التعويض من إدارة الشركة، ورفض منحنا إعانة من صندوق الاتحاد على أساس إننا لسنا أعضاء في النقابة العامة!!

ويشير محمود إلى إن العمال مصممون على انتزاع حقوقهم خاصة بعد أن فتحوا قنوات اتصال مع عمال الشركة في لبنان والذي قام صاحبها بتصفيتها وإغلاقها نهائيا مما أدى إلى تشريد 500 عاملا لبنانيا وأصدروا بيانا مشتركا جاء فيه: بعد التعسف الصارخ الذي مارسته إدارة شركة المستقبل لصناعة الأنابيب و الممثلة بفؤاد المخزومي و أفراد عائلته و مستشاريه القانونيين والمقربين في حزبه “حزب الحوار الوطني”، إن في مصر أو في لبنان، وجدنا أنفسنا كعمال مضطرين للوقوف بوجه الاستغلال وانتهاك حقوقنا ومكتسباتنا.

وإلى جانب فصل 14 عاملا لدفاعهم عن حقوق العمال التي تهدرها إلا دارة، قام المستثمر اللبناني بتشريد 220 عاملا ، وأجبرهم على تقديم استقالتهم على مدار العامين الماضيين، وللشركة فروع في 12 دولة عربية وأوروبية .

وعلى صعيد آخر نظم 100 عامل بشركة النصر للسيارات التي صدر قرار بتصفيتها وتسوية أوضاع العاملين فيها وقفة احتجاجية بمقر الشركة اليوم للمطالبة بسرعة صرف الأرباح .

وقال سعيد جاد القيادي بالشركة وعدنا وزير الاستثمار بصرف نصف قيمة الأرباح قبل عيد الفطر، ولكننا فوجئنا بعملية تسويف بحجة إن الشركة تحت التصفية، ولانتظار تعليمات من الشركة القابضة للصناعات المعدنية .وشدد سعيد على إن العمال سيواصلون تحركاتهم من أجل سرعة صرف الأرباح .

يذكر إن شركة النصر للسيارات كانت تضم حوالي 10 آلاف عامل و تأسست عام 1960 لتكون أول شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط ، وكانت الحكومة قد أسستها لتجميع السيارات في البداية ثم صناعة أول سيارة مصرية خالصة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وقد عملت الشركة على تجميع سيارات “فيات” في مصانعها وحازت على ثقة المصريين و كانت و مازالت أكثر السيارات مبيعا في السوق المصرية نظرا لأن السيارات المجمعة لا تقل عن مثيلاتها في “فيات” الإيطالية.