بيان الطلاب الاشتراكيين الثوريين بجامعة حلوان
لن ننسى شهداء ماسبيرو.. الإعدام لقتلة الثوار

مر عامان على مذبحة ماسبيرو التي راح ضحيتها أكثر من 24 مصرياً معظمهم من الأقباط، حيث تم دهسهم بالمدرعات وقنصهم بالرصاص الحي، ولا يزال القتلة يكرِّمون بعضهم البعض؛ فبعد أن كرم مرسي قيادات المجلس العسكري في بداية حكمه بقلادات النيل والأوسمة والمناصب المرموقة، كرمهم السيسي مرة أخرى منذ أيام قليلة في احتفالية اكتوبر!
في مثل هذا اليوم منذ عامين كاملين خرج عشرات الآلاف من الأقباط رجالا ونساءا وأطفالا مسالمين مطالبين بحقوقهم، بالمساواة والمواطنة، ليقعوا في فخ الغدر والخيانة في يوم لن تنساه مصر الثورة. وبدلا من تقديم الجناة للقصاص العادل الفوري، سارع المجرمون بإنكار جريمتهم واتهموا مواطنين بسرقة السلاح وقيادة المدرعات لدهس الشهداء، في مشهد ساذج مرتبك تكرر كثيرا فيما بعد، وساعدهم في ذلك تواطوء الاسلاميين والإعلام الفاسد الذي حرض المصريين علناً على الخروج “للدفاع عن الجيش المصري ضد هجمات الأقباط”!! وكان استشهاد الرفيق مينا دانيال يومها، ورغم بشاعة المجزرة، نوراً أضاء طريق الثورة بوضوح، ليوحد المترددين تحت شعار واحد: يسقط يسقط حكم العسكر.
لن يغفر الثوريون لأي ممن شاركوا في هذه المجزرة البشعة، وما تبعها من محاولات دامية لاجهاض ثورتنا، سواء بالفعل أو بالتدبر أو بالتبرير. اليوم نخلد ذكرى شهداء الغدر في ماسبيرو وفي غيرها من مذابح العسكر وقوى الثورة المضادة، وندعوكم للانضمام إلينا في نضالنا من أجل انتصار الثورة والقصاص لكل الشهداء بمحاكمة كل القتلة، ولنتعاهد على استكمال نضالهم.
المجد للشهداء.. والنصر للثورة
الإعدام لا التكريم للقتلة
الطلاب الاشتراكيون الثوريون بجامعة حلوان
9 أكتوبر 2013