لن نتنازل عن مطالبنا

بدأ عمال شركة سانتامورا لإنتاج البطاطين – 1300 عامل- بالعاشر من رمضان الإضراب منذ 16 يوما للمطالبة بزيادة بدل الوجبة من 25 جنيها الي 250 جنيه وتوفير رعاية صحية جيدة حيث أن معظمنا أصيب بأمراض مزمنة، ولصرف حصتنا من الأرباح منذ عام 1992، بالإضافة إلى إلغاء القرارات التعسفية، من فصل ونقل تجاه ممثلي العمال في التفاوض، والتوقف عن أي ممارسات تمس كرامة العاملين.

كنا قد قبل اللجوء إلى الإضراب قد تقدمنا بشكاوى للجهات المسئولة بالدولة بشأن التضرر من عدم حصولنا على حقوقنا المادية المتمثلة في “نسبة من الأرباح، والبدلات، والعلاوات، ورصيد الإجازات”. ولكن إدارة المصنع بدل ما تستمع إلينا اتخذت عدة إجراءات تعسفية ضد العمال مقدمي الشكوى، وتم نقلهم لوظائف أقل وهم كلا من سمير حنا بولس، وعادل سمير، ومجدى نبيل، وسعد عبد الملاك، ويوحنا زكريا. ولم يقف الأمر عند هذا، بل قدمت بلاغات كيدية ضدنا في أقسام الشرطة، وعلى إثر ذلك جاءت الشرطة لتنفيذ أوامر ضبط وإحضار لعدد من العمال.

وتوجهنا على الفور إلى كمال أبو عيطة وزيرالقوي العاملة، الذي جاء من الثورة، وكان رده مخيباً للآمال بوجوب إظهار حسن النية تجاه رمسيس يوسف عطية صاحب الشركة أولاً، بينما كان رد مساعده عندما رفضنا تشغيل الشركة قبل أن تعود حقوقنا “انتوا مش محترمين ومابتسمعوش الكلام”.

والسؤال.. هل الدولة أنشأت القطاع الخاص لكي يظلم العمال وينهب عرقهم، وكيف يعقل أن يكون راتب عامل يعول 5 أفراد 1200 جنيه فى الشهر، وليس هذا فحسب بل مُهدد بالطرد من عمله في أي وقت، ولذا فقد قررنا مواصلة الإضراب والاعتصام بالشركة لأننا ببساطة عايزين نعيش احنا وعيالنا زي البني آدمين.

بالروح والدم.. رزق عيالنا أهم

عمال سانتامورا لإنتاج البطاطين بالعاشر من رمضان
25 ديسمبر 2013