الحرية للطبيب الجدع.. الحرية لأحمد الفراش

كل التضامن مع الطبيب الحر أحمد الفراش الذي حصل على حكم بالسجن عامين مع النفاذ، بتهمة تعطيل الدستور وحيازة منشورات تحرض ضد النظام العام، بعد إلقاء القبض عليه منذ عدة أشهر في الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود.

ولمن لا يعرف أحمد الفراش فهو الطبيب عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، وعضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء في أكتوبر 2012، وعضو اللجنة العليا لإضراب مارس 2014، وهو أيضا عضو سابق في حركة «أطباء بلا حقوق»، وعضو مؤسس في رابطة العاملين بالصحة، وعضو مؤسس لجبهة ثوار (الدقهلية).

ليست هذه أول مرة يقوم فيها النظام باستهداف الفراش، فقد تم احتجازه مرتين من قبل، الأولى كانت أثناء أحداث 6 أبريل 2008، والأخرى في 23 يناير 2011 قبيل اندلاع الثورة.

أما عن الحكم فهو حكم سياسي بامتياز، فقد جرت المحاكمة في مناخ معادي للديمقراطية، وأثناء قيادته لإضراب الأطباء بالدقهلية في مارس 2014، وتساوى في العقوبة مع المحاكمين غيابيا، مما يعطي مؤشرا قويا أن الحكم قد صدر بالأمر المباشر من النظام.

نطالب كل المعنيين بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان، كما نطالب نقابة الأطباء بالوقوف مع الطبيب الجدع أحمد الفراش ضد الحكم الجائر المسيس، قبل جلسة الاستئناف في 2 يونيو المقبل.

الحرية للطبيب الجدع.. الحرية لأحمد الفراش.

الأطباء الاشتراكيون الثوريون