بيان الاشتراكيين الثوريين
الحرية للمدافعين عن العمال.. الحرية لحسام النجار

في ظل نظام الثورة المضادة والديكتاتورية العسكرية لا أحد آمن، لا السياسين و الثوريين ولا العمال والفقراء والكادحين، فيد البطش تطول الجميع حيث يبطش النظام بكل من يعارضه أو يعترض على سياساته، وهذا بسبب انحياز النظام الواضح للأقلية من رجال الاعمال والأغنياء على حساب العمال و الفقراء و الكادحين، فيوميًا ترتفع أسعار السلع والخدمات على الفقراء ويعتقل العشرات وربما المئات من المعارضين أو تُوضَع أسماؤهم على قوائم الإرهاب.
وفوجئنا فجر يوم 20 يناير باعتقال الزميل حسام النجار رئيس لجنة اسكندرية بحزب مصر القوية من منزله بالإسكندرية بعد ان اقتحمت قوات الأمن منزل والده وأرغمته على ان يدلهم على عنوان سكنه، وأُخفيَ قسريًا لمدة يوم كامل ظهر بعده فى نيابة المنتزه أول ولُفَّقَت له التهم الجاهزة التى تلفق لكل المعارضين و هي الانضمام لجماعة محظورة و التحريض على التظاهر و العنف، وصدر ضده قرار بالحبس لمدة 15 يومًا على ذمة القضية رقم 1280 لسنة 2017 هو و14 آخرين مقبوض عليهم و إجمالي عدد المطلوبين على ذمة هذه القضية يصل إلى 114 شخصًا لا يعرف منهم سوى 15 شخصًا المقبوض عليهم.
ولمن لا يعرف حسام النجار فهو رئيس لجنة حزب مصر القوية بالاسكندرية و هو احد المدافعين عن العمال والمناضلين بجانبهم حيث أنه أحد مؤسسي حملة التضامن مع عمال الترسانة البحرية المحالين للمحاكمة العسكرية وتجده دائمًا بجانب العمال المناضلين ومنحازًا لقضايا التحرر الوطني حيث أنه عضو في حملة BDS لمقاطعة الكيان الصهيوني وفرض عقوبات عليه.
لذا نعلن نحن حركة الاشتراكيون الثوريون عن تضامنا الكامل مع الزميل حسام النجار وندين اعتقاله ونطالب بالإفراج الفورى عنه هو وكل المعتقلين ظلم في سجون الثورة المضادة.
الاشتراكيون الثوريون
24 يناير 2016