متضامنون مع هشام قاسم ضد القمع الأمني

تعرب حركة الاشتراكيون الثوريون عن تضامنها الكامل مع الناشر “هشام قاسم” وتطالب بالإفراج الفوري عنه وتؤكد الحركة أن الحكم الصادر اليوم، ضد قاسم بالحبس 6 أشهر وغرامة 20 ألف جنيه، في محاكمة سريعة خلال ثلاث جلسات فقط، ليس إلا تنكيلاً بقاسم، بسبب آرائه المعارضة للسلطة وليؤكد النظام على استمرار سياسات تكميم الأفواه وخنق المجال العام لكي تمر الانتخابات المزمعة بدون أي ضجيج.
جاء الحكم على قاسم في القضية المتهم فيها في واقعتين، تتعلق الواقعة الأولى بالبلاغ المقدم من وزير القوى العاملة الأسبق، كمال أبو عيطة، والذي يتهم فيه قاسم بالسب والقذف، واتي بلاغ أبو عيطة فى توقيت تحتاج فيه المعارض إلى وحدة الصف ضد سلطة السيسي.
أما الواقعة الثانية في قضية قاسم، التي تتعلق بإهانة ضباط وأمناء شرطة قسم السيدة زينب، تعطي إشارة واضحة إلى إستهداف قاسم والتنكيل به، فأقسام الشرطة التي تقتل وتمارس التعذيب الممنهج ضد هذا الشعب، تشعر بالإهانة من سجين، تحت قبضتها، فتتقدم ببلاغ ضده، فلم تحسن السلطة إخراج حبكة بلاغها ضد قاسم.
تدعو حركة الاشتراكيون الثوريون، إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الناشر والأمين العام للتيار الحر، الآن وفوراً، و وقف الحملة الأمنية التي تستهدف المعارضة قبيل الإنتخابات الرئاسية.
الاشتراكيون الثوريون