بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

بيان الاشتراكيين الثوريين

دروس جماهير القناة الثورية لمرسي والإخوان والانتهازيين

الاشتراكيون الثوريون

في مشهد ثوري رائع يؤكد أن هذه الثورة لن تهزم أبداً، خرجت جماهير مدن القناة الباسلة في رد فعل عفوي بعد دقائق من خطاب مرسي التهديدي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ وحظر التجول بمدن القناة، لتعلن تحديها للقرار ولمرسي وداخليته، وتخرج في مظاهرات تجوب مدن القناة الثلاث حتى الصباح لتكسر الحظر والطوارئ وتفرض حظراً حقيقياً على الإخوان الذين ظهر حجمهم الحقيقي اختفوا في بيوتهم خوفاً من غضب الجماهير.

فبعد سقوط عشرات الشهداء بأيدي مجرمي الشرطة، خرج مرسي موجهاً التحية للقتلة الملوثة أيديهم بالدماء ومعلناً فرض العقاب الجماعي على مدن القناة الثائرة. وفي ظل الأزمة الإقتصادية الطاحنة يسعى مرسي وجماعته لإخماد أي صوت للثورة، لاهثاً وراء قرض الصندوق ومشروعات قطر والسعودية التي يحلم بها خيرت الشاطر.

وفي مقابل ثورية وصلابة شعب القناة البطل واستبسال الشباب الثوري في كل ميادين التحرير في مصر، القابض على جمر الثورة لايساوم ولايتنازل، رأينا قيادات جبهة الإنقاذ تدعوا قيادات الجيش لحوار سياسي، متناسين الشهداء الذين سقطوا من أجل أن يرحل مجلس العسكر، المسئول – سياسياً وجنائياً – عن قتل مئات الشهداء، فكيف نستدعية للمشهد السياسي وهو بتواطؤه مع الإخوان أثناء المرحلة الانتقامية السبب فيما وصلنا إليه.

وخرج علينا رموز “النخبة” بمبادرة يساوون فيها بين القاتل والمقتول، فكيف يتساوى عنف المتظاهرين السلميين مع بطش الداخلية المدججة بقنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي ويكفينا تذكر المذابح التي سقط فيها آلاف الشهداء منذ يناير 2011 وموقعة الجمل ومحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو والألتراس والعباسية والاتحادية وحتى السويس وبورسعيد الآن، لنعرف من يمارس العنف بل والقتل المنظم لشعبه من مبارك إلى طنطاوي إلى مرسي كلهم يقتل ليحافظ على مصالح نظام يحمي الطبقة الحاكمة ويعادي الجماهير.

أما شباب (البلاك بلوك) الذي تعمد الإعلام استخدامه لتخويف الجماهير، فقد جاء كرد فعل على عنف الشرطة وميليشيات الإخوان والسلفيين، وفقدان الثقة في قيادات سياسية انتهازية قفزت على الثورة وتتحدث اليوم بإسمها، وأغلبهم شباب ثوري نختلف معه في أسلوب التغيير الذي نؤمن بأنه لن يكون بغير كسب الجماهير الثورية من العمال والفلاحين وفقراء هذا الوطن لمعسكر الثورة، فكيف يمكننا كسب ثقتهم ونحن نخفي وجوهنا بأقنعة سوداء. لذا ندعوهم لخلع الأقنعة والعمل معنا ومع ألاف الثوريين على تشكيل لجان شعبية بالأحياء والمصانع والقرى والنقابات والجامعات وكل بقعة في مصر تتبنى مطالب وأهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

المجد للشهداء.. النصر للثورة.. السلطة والثروة للشعب

الاشتراكيون الثوريون
1 فبراير 2013