بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

بيان الاشتراكيين الثوريين

الحرب الطائفية سلاح الرجعية لإجهاض ثورة الميادين.. لن نصمت على اضطهاد الأقباط بعد اليوم

الاشتراكيون الثوريون

مقتل 4 من المسلمين والمسيحين في أحداث جديدة للفتنة الطائفية في نجح حسان في الأقصر، وتهجير لعائلات قبطية في فصل جديد من الطائفية. الأقباط الذين عانوا كثيرا طوال نظام مبارك وازدادت معاناتهم في عهد مرسي بتحريض مباشر ضدهم خرجوا ليسقطوا نظام هجر الآلاف منهم وقتل بدم بارد وحرض على قتلهم، إلا أن مايحدث في الأقصر مازال يتم التعامل معه بشكل أمني من تأمين الجنازة ومنع اقارب القتلى من التواجد وترك الاقباط يهاجروا لوقف الاحتقان!! ومازلت الحركات الإسلامية تستخدم سلاح الفتنة الطائفية لجر البلاد لحرب أهلية وإرهابهم لمنعهم من المشاركة في المظاهرات.

الآن سقط مرسي، فهل سنشهد تعامل مختلف مع الأقباط؟ هل سيأمن فقراء الأقباط على انفسهم في القرى والنجوع أم سيستمر الجميع في التعامل مع القضية بالأغاني والشعارات؟! لقد شاركنا في الثورة بمختلف مراحلها من أجل العيش والكرامة والحرية للجميع لا لفصيل دون الآخر، وعلى النظام القادم أن يضع قضايا الأقباط في مقدمة أولوياته.

لا يمكن أن نتصور أن هذا الإرث من الطائفية سيزول فور سقوط مشروع الإسلام السياسي، فجذور الطائفية تم ترسيخها من عقود لتزداد حدتها في عهد السادات ومبارك متخفية بشعارات التسامح ولتضح وتظهر جلياً بفجاجة في عهد المجلس العسكري برعاية أحزاب الإسلام السياسي وعهد مرسي.

نحن ندين كل جرائم العنف الطائفي وسنعمل على محاربة الأفكار الطائفية التي زرعها النظام لعقود طويلة والتصدي لها وقطع الطريق على محاولات حركات الإسلام السياسي لاستخدام الفتنة الطائفية لاستعادة شرعيتهم الزائفة.

الاشتراكيون الثوريون
7 يوليو 2013